أظهر تحليل نشره موقع وزارة الاستخبارات الإيرانية، أن موقف الإدارة الأمريكية لباراك أوباما من طهران "مختلف" عن موقف إسرائيل، وأكثر ليونة من سياسة الدول الأوروبية، في خلاصة تتعارض مع النظريات المعتادة للنظام. وأشار التحليل، الذي تم تقديمه على أنه "تقرير صادر عن وزارة الاستخبارات حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية"، إلى أن "سياسة الحزب الجمهوري، سياسة مواجهة قريبة جدًا من سياسة الصهاينة"، بينما "يختلف موقف الحزب الديمقراطي عنها تمامًا".
وأوضحت الوثيقة، التي يبدو أنها أعدت عشية إعادة انتخاب باراك أوباما، في السادس من نوفمبر، أنه: "على الرغم من تنفيذهم عدة عمليات معادية للشعب الإيراني، وتأكيدهم أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة (لمنع طهران من حيازة السلاح النووي)، إلا أن الديمقراطيين في الواقع يأملون أن تنجح الدبلوماسية بموازاة العقوبات الاقتصادية"، لتسوية القضية النووية.