أظهرت دراسة قدمت في اجتماع علمي لجمعية القلب الأميركية، أن القسطرة التي تجرى لإزالة انسداد في الشرايين تكلف مبالغ أكبر في المستشفيات غير المجهزة لجراحات القلب الطارئة. وأصبحت القسطرة الاختيارية، شائعة بدرجة متزايدة في المستشفيات التي لا تجري عمليات أكثر تقدما في القلب، وأثناء القسطرة يدخل الأطباء بالونا في شريان وينفخون البالون لفتح الوعاء الدموي الضيق.
وقام باحثون من كلية الطب بجامعة ديوك في نورث كارولاينا، بتحليل بيانات الفواتير من أكثر من 18 ألف مريض، ووجدت أن متوسط التكاليف الطبية التراكمية بلغت 23991 دولارا في المستشفيات المجهزة لجراحات القلب، مقارنة مع 25460 دولارا في تلك المستشفيات التي ليس بها مراكز للقلب.
وأكد الدكتور إريك إيسينشتاين، رئيس الفريق الذي أجرى الدراسة، وأستاذ الطب المساعد بجامعة ديوك، " المدهش هو أنه ليس هناك فرق في تكاليف الإجراء"، وأضاف، "لكننا وجدنا بالفعل فرقا في تكلفة المتابعة."
ويرجع الفرق بصفة أساسية إلى أن المستشفيات غير المجهزة لإجراء جراحات استخدمت وحدات عناية فائقة للرعاية بعد إجراء القسطرة مثلما اقتضت الدراسة، والمرضى الذين تلقوا العلاج في تلك المستشفيات كانوا يعودون على الأرجح إلى المستشفيات بعد تسعة أشهر من العلاج، وتجرى أكثر من مليون جراحة لتوسيع الشرايين في الولاياتالمتحدة كل عام وفقا لبيانات جمعية القلب الأميركية.