بدأ حوالى 50 رئيس دولة وحكومة أوروبية وآسيوية، اليوم الاثنين، اجتماعا في لاوس، بين قارة عجوز منهكة بفعل أزمة مديونيتها وآسيا تريد فرض نفسها كمحرك للنمو العالمي.
ومن المتوقع أن تخوض القارة الأوروبية حملة دبلوماسية لإقناع حلفائها الآسيويين بأنها قادرة على تجاوز أزمتها، وتسعى إلى إعادة تحريك عجلة النمو.
ويشارك أيضا رئيس الاتحاد الأوروبي هرمان فان رومبوي، الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي في هذه القمة التي تعقد مرة كل عامين منذ 1996. من جانبها أرسلت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وزير خارجيتها للمشاركة في القمة.
ولم توفر أزمة المديونية الأوروبية دول قارة آسيا، إذ تواجه الصين والدول المصدرة الكبرى الأخرى تراجعا في العمليات التجارية مع القارة الأوروبية.
واعتبر ألبرت دل روزاريو وزير الخارجية الفيليبيني أن على أوروبا "التطلع نحو آسيا لنشاط اقتصادي أفضل"، مضيفا، لفرانس برس "ثمة فرصة هنا لكلا الجانبين".