تحول البيت الريفي الذي ولد به العندليت الأسمر عبد الحليم حافظ، في محافظة الشرقية بدلتا مصر، إلى فرن خبز. وقال ابن خالة المطرب الراحل، شكري داود، 70 عامًا: "إن "المنزل، الملحق به مسرح عبد الحليم حافظ، تحول إلى مخزن لتخزين أجولة الدقيق"، حسب صحيفة الأهرام المصرية.
وأضاف: "كان الهدف من المسرح تقديم عروض فنية لأهل قرية، وللاحتفال بمهرجان سنوي في ذكرى المطرب الراحل، لكنه الآن أصبح مكانًا للنفايات".
وتحوي الفيلا 6 غرف بجناح صيفي وآخر شتوي مع حديقة كبيرة، وكان عبد الحليم حافظ ورثها من خاله متولي عماشة، وبعد موته آلت إلى إخوته، ومنذ 10 سنوات تقريبًا، قامت أسرة المطرب الراحل ببيعها ب60 ألف جنيه مصري لأحد أبناء القرية يدعى محمود شندي، الذي يمتلك عدة أفران خبز، وكانت هذه نهاية الفيلا.
وأكثر ما يخيف داوود أن تختفي ذكرى عبد الحليم من القرية، ويقول: "إن من يزور القرية حاليًا لا يجد أثرًا من تراث العندليب الراحل".