أدانت منظمة العفو الدولية تصفية جنود في إدلب، حيث قالت آن هاريسون، نائب رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة: "إن الصور التي تظهر إحدى المجموعات المسلحة المعارضة في مدينة إدلب شمالي سوريا، بإعدام جنود نظاميين بعد أسرهم تؤكد احتمال وقوع جرائم حرب، كما تنم عن تجاهل من قبل هذه المجموعة المسلحة للقانون الدولي الإنساني". وأشارت المنظمة إلى أنها لم تتمكن بعد من تحديد هوية هذه المجموعة المسلحة التي نفذت هذه الإعدامات الميدانية، فيما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن تلك الانتهاكات.
وجدير بالذكر، أن ناشطين بثوا شريطًا مصورًا على موقع "يوتيوب" الإلكتروني، يظهر عددًا من المقاتلين المعارضين وجنودًا أسروهم على حاجز حميشو في غرب إدلب، وبدأ عدد من المقاتلين متحلقين حول نحو 10 جنود نظاميين مستلقين على الأرض جنبا إلى جنب، ويسمع المصور يقول "هؤلاء هم كلاب (الرئيس السوري بشار) الأسد".