جدد التيار الشعبي المصري بزعامة حمدين صباحي، رفضه قرار إغلاق المحال التجارية والمقاهي في العاشرة مساء، وأوضح في بيانه، اليوم الخميس، أن تطبيق القرار في دولة تشكو من ملايين العاطلين عن العمل، وفي ظل عدم وجود عدالة اجتماعية وحد أدنى للأجور وسياسيات تنحاز للفقراء، يمثل ما سماه "تهديدًا مباشرًا لمصالح المصريين وأرزاقهم". وأبدى التيار عن بالغ استيائه من الطريقة التي تعامل بها وزير التنمية المحلية، اللواء أحمد زكي عابدين، مع إحدى الإعلاميات، وإغلاقه الهاتف في وجهها أثناء مداخلة تليفونية بقناة فضائية، بعد فشله في تبرير القرار، بحسب البيان، ووصف ذلك بأنه سلوك يدين الحكومة بأكملها، ويؤكد عدم قدرة وزرائها على فهم مسئولياتهم في خدمة الشعب.
وحذر التيار من غضب شعبي ضد تلك السياسات، وأسلوب تعامل المسئولين مع الجماهير، ووسائل الإعلام التي تعبر عن آرائهم.
وقال أمين إسكندر، عضو مجلس أمناء التيار، ل"الشروق": "إن تضارب تصريحات المسئولين بالحكومة حول موعد تفعيل القرار تنم عن اتخاذهم القرار بأيدي مرتعشة، لأنهم على علم بما يثيره القرار من غضب شعبي".
وفسر إسكندر هدفهم من القرار بأنهم يرغبون في تحقيق نوعًا من الأمن بتقليص فترات سهر المواطنين في الشارع، ووصفه بأنه "تفكير قاصر لا يسهم في حل هذه الإشكالية".