يؤثر الصداع النصفي الحاد على وضوح الرؤية، ويترافق عادة مع التعب الشديد وعدم القدرة على سماع أي صوت غريب أو مرتفع، وقد يستمر أحيانًا ليوم أو يومين منذ بدء نوبته أول مرة. ويصيب الصداع النصفي واحدًا من بين كل عشرة أمريكيين، بينما ترتفع النسبة عند النساء، ويرد بعضهم تلك الآلام إلى التوتر أو الأطعمة أو الإجهاد والهرمونات.
وتكون الآلام عند جانب من الرأس أو عند الجبهة والعينين، وتترافق عادة مع حساسية شديدة للضوء أو لأية حركة بسيطة؛ مثل عدم القدرة على صعود الدرج مع الشعور بالغثيان والإنهاك المفاجئ.
ويسبق الصداع النصفي تغير في المزاج، ويصبح الشخص أكثر انفعالا وعصبية، كما يشعر بالاكتئاب غالبًا، وقد يتأثر الأشخاص برائحة معينة أو ضجيج صاخب ويعانون من تشنج العضلة المحيطة بالفم، ويمكن أن تحدث هذه الأعراض قبل يوم من الإصابة به.
وتصيب آلام الصداع النصفي نحو خمسة في المائة من الأطفال، وهي شائعة عند الفتيات أكثر من الصبيان، وفي بعض الأحيان يترافق صداع الأطفال بآلام في المعدة وقيء متكرر.
وقد يصف الطبيب بعض الأدوية المسكنة للألم، لكن كثرة تلك الأدوية أيضًا قد تفاقم الحالة سوءًا وقد تؤدي لمشاكل جدية لاحقًا.
ويؤكد الأطباء، أن المواظبة على تناول الطعام الجيد وشرب الماء الكافي خلال النهار، إضافة إلى النوم لساعات كافية، تساعد الإنسان لتجنب الإصابة بالصداع النصفي.