بسبع مسرحيات قديمة ومسرحية واحدة فقط جديدة هى إجمالى ما سيتم عرضه بمسارح الدولة فى موسم عيد الأضحى الذى يبدأ اليوم، وذلك بعد تأجيل عدد من العروض التى كان مقررا افتتاحها مع بداية أيام العيد إما لظروف اعتذار الممثلين أو لانشغالهم بتصوير اعمال اخرى. من إنتاج فرقة مسرح الشباب وبطولة الفنان اشرف فاروق يرتفع الستار للعرض المسرحى «طقوس المدينة» المأخوذ عن نص «المدينة» ل«لولا آنا جنوستاكى»، وذلك على المسرح العائم بالمنيل فى قاعة صممت خصيصا لهذا العرض.
طقوس المدينة إعداد وإخرج هانى السيد الذى وصف العمل بانه دراما مركبة، يتم سردها بشكل غير تقلدى مشيرا إلى استخدامه لأكثر من تكنيك لتحقيق هذا السرد مثل المسرحية داخل المسرحية والأطر المتداخلة وتكرار بعض الأفكار عبر شخوص مختلفة.
العرض يشارك فى بطولته شريف صبحى ورفيف
وعلى خشبة المسرح القومى تقرر تأجيل مسرحية «فى بيتنا شبح» لموسم نصف العام بسبب عدم انتهاء البروفات واعتذار عبير صبرى عن استكمالها المسرحية تأليف لينين الرملى وإخراج عصام السيد وبطولة ماجد الكدوانى وأشرف عبدالغفور ودينا فؤاد.
أما المسرح الكوميدى فيعيد مسرحية «مفيش حاجة تضحك» تأليف سعيد حجاج وإخراج عبدالرحمن الشافعى بطولة جمال إسماعيل ومونيا ورشا فؤاد وعهدى صادق وذلك على المسرح العائم الكبير بالمنيل.
وعلى مسرح العرائس يُعاد عرض مسرحية «الأميرة والتنين» تأليف وإخراج محمد كشك والتى سبق تقديمها منذ ثلاث سنوات.
أما مسرح الغد فيقدم مسرحية «ضحكة الأراجوز» التى يتم افتتاحها فى ثانى أيام عيد الأضحى لأول مرة على قاعة الغد بالعجوزة تأليف سليم كتشنر وإخراج محمد سليم بطولة وفاء الحكيم ومنير مكرم.
فيما يعرض مركز الإبداع الفنى بالإسكندرية مسرحية «سلطان الغلابة» ثانى أيام العيد تأليف مصطفى سليم وإخراج محمد متولى بطولة حنان سليمان وأحمد راتب.
بينما يعرض مسرح القطاع الخاص مسرحية «البدروم» على مسرح الهوسابير التى سبق افتتاحها قبل أسبوعين وهى من تأليف مصطفى سليم عن مسرحية «الحضيض» للكاتب العالمى مكسيم جوركى وإخراج سامح بسيونى وبطولة سميرة محسن وشمس ودعاء طعيمة وأشرف مصيلحى ومحمود حافظ وهند جاد وأحمد جلال عبدالقوى وعبدالمنعم رياض. وعلى الجانب الآخر أرجأ المخرج جلال الشرقاوى افتتاح مسرحيته الجديدة «الكوتش» لما بعد أيام العيد بعشرة أيام، معللا السبب فى ذلك أن معظم جمهور المسرح بفضل قضاء الأضحى خارج القاهرة، «الكوتش» تأليف بطولة الفنان طلعت زكريا وانتصار وأحمد زاهر وعادل الشرقاوى وشباب مسرح الفن ومن تأليف صلاح متولى.
يعرض المركز القومى للمسرح عرضا وحيدا للأطفال بعنوان «عروسة خشب» ابتداء من ثانى أيام العيد المبارك. وعلى الهناجر توقف العرض الدينى «محمد رسول الحق» الذى عرض آخر لياليه قبل وقفة العيد على أن يعود على مسرح آخر خارج القاهرة يتحدد حسب قرار وزير الثقافة وقتها.
ويفتتح الفنان ماهر سليم رئيس البيت الفنى للمسرح عرض مسرحية I don't understand بقاعة صلاح جاهين بالبالون ثالث أيام العيد.
ويصف محمد الشرقاوى مخرج العرض العمل بأنه دراما عن الفن والوطن فى «كباريه سياسى» تتوزع أحداثه على 8 لوحات كل منها تناقش إحدى قضايا المجتمع المصرى. وعن اسم العرض (I don't understand! ) أو (أنا لا أفهم)، يقول الشرقاوى إنه معبر عن الظروف السياسية التى تتغير فيها القرارات دون مرجعية واضحة وحالة الارتباك التى نمر بها جميعا، فنحن لا نفهم مما يحدث سوى حبنا لهذا الوطن.
أولى لوحات العرض عن الثورة المضادة، وهى محاولة للرد على سؤال (ماذا فعلت الثورة؟) عن طريق فرضية: ماذا لو لم تنجح ثورة 25 يناير؟
اللوحة الثانية عن الصراع بين الأحزاب الدينية والأحزاب المدنية، لمناقشة التطرف بأشكاله المختلفة المدنى والدينى، وكيف يرى كل طرف الآخر بشكل خاطئ تماما.
أما اللوحة الثالثة «ستاند آب كوميدى» بطلها الأراجوز ضمير الأمة، الذى يناقش فعل الانتخاب، وهل الديمقراطية هى نزاهة الصندوق الانتخابى فقط؟
وتعيد اللوحة الرابعة طرح سؤال لثنائية التى تدور مصر فيها منذ أيام محمد على.. المستبد المستنير أم رجل الدين؟
وتتناول اللوحة الخامسة البحث عن قارب النجاة، واللوحة التالية لها تضع أمن الدولة ومرادفاته الحالية فى بؤرة الضوء وهم من اعتادوا التزوير والبطش وتدمير العلاقات الإنسانية.
أما اللوحة السابعة فعن ممثل يتمرد على سلطة المخرج، واللوحة الأخيرة هى محاولة لترجمة ما نادى به الشعب فى ميدان التحرير بصورة فنية، لتقدم لوحة مصر 2050، لو حذفنا ماذا وأضفنا ماذا مصر كيف ستكون؟
العرض بطولة جماعية لمجموعة من خريجى المعهد العالى للفنون المسرحية وطلبته.. محمد يوسف رانيا الخطيب أحمد زكريا هالة سرور محمد زكى نورهان الجوهرى هاجر جاد محمد زيدان نورا نور عبدالله سليم حمدى عزيز، تأليف ياسر علام، إخراج محمد الشرقاوى فى أول تجربة إخراج له فى البيت الفنى للمسرح.
كما يبدأ الفنان محمود الحدينى التحضير لبروفات مسرحية «محصلش» عن قصة للكاتب الفرنسى موليير عقب إجازة عيد الأضحى مباشرة، حيث تعد المسرحية أول تجربة له على المسرح الكوميدى. العرض عبارة عن كوميديا غنائية من إخراج عمرو قابيل وبطولة عائشة الكيلانى.