يحكي مشروع "طريق اللؤلؤ" تاريخ اللؤلؤ برؤية عصرية حديثة، والذي أدرج على قائمة التراث العالمي هذا العام.
ويمتد طريق اللؤلؤ على مسافة 3 كلم تقريبًا؛ ليفتح أبوابه بعد عام تقريبًا لاستقبال زواره ليشرح المزيد عن اللؤلؤ حين كان عماد الحياة الاقتصادية للبحرين.
ولا تزال أصوات هؤلاء البحارة تصدح في أرجاء «بيت النوخذة» أحد بيوت مشروع "طريق اللؤلؤ"، التاريخ الحي للصيد وتجارة اللؤلؤ.
وشرحت الشيخة مي، ما هو طريق اللؤلؤ، ذاكرةً أن هذا المشروع يرصد تاريخ اللؤلؤ، والذين زاولوا المهنة من خلال طريق يمر على جميع منازل العاملين فيه، من أجل تقديم نبذة عن تاريخ البحرين لكل زائر، مشيرة إلى إدراجه على لائحة التراث العالمي بعد قلعة البحرين التراثية، مؤكدة أن الوزارة تقوم حاليًّا بترميم «بيت سيادي» أحد أشهر تجار اللؤلؤ؛ ليصبح متحفًا للؤلؤ فيما بعد.
من جانبه روى «الحاج بو خلف»، أحد سكان المحرق القديمة، صعوبة الحياة قديمًا، حيث كانوا يذهبون للصيد شهورًا؛ كونه المصدر الوحيد للتجارة.
وأضاف، أن الشيخة مي أرادت تكريم هؤلاء الصيادين الذين كانوا يذهبون لصيد اللؤلؤ من خلال طريق اللؤلؤ؛ لاسترداد الماضي الجميل.
بيت آخر أعيد ترميمه يُسلط الضوء على حياة تاجر لؤلؤ شهير، ويعد أحد المنازل المتفرعة عن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة.
ويظل طريق اللؤلؤ شاهدًا على حقبة تاريخية من حقب البحرين، ما بين التراث العالمي والاقتصاد الوطني.