كشف الدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب، عن عزمه إنشاء إدارة جديدة بالوزارة، تختص بالمتابعة الميدانية للهيئات والمنشآت الشبابية، على مستوى جميع محافظات الجمهورية، وعلى رأسها مراكز الشباب؛ للوقوف على حالتها على أرض الواقع، وتقييم أدائها بشكل حقيقي.
وأشار إلى أن هذه الإدارة ستهتم بالدرجة الأولى، بمتابعة وتقويم كافة المنشآت الشبابية، وكيفية دعمها، والارتقاء بها؛ لإقامة علاقات تقوم على أساس ربط الوزارة بمنشآتها، لتحقق رسالتها الرامية إلى تنمية وتأهيل نشء وشباب مصر في مختلف المجالات.
كما كشف ياسين، في تصريح له اليوم الأربعاء، عن نيته استحداث وحدة بالوزارة، خاصة باستثمار وتسويق المنشآت الشبابية، بالتعاون مع شركات القطاع الخاص، وذلك للبحث في كيفية تنمية موارد مراكز الشباب وتعزيزها؛ لتحقيق الاستدامة المالية لها، التي تمكنها من إجراء التطويرات اللازمة دون انتظار دعم الوزارة.
وأكد أن مراكز شباب القرى، أولى بالرعاية والدعم من مراكز شباب المدن، التي تحتاج فقط إلى التوجيه والإرشاد؛ لتنمية مواردها واستغلالها بصورة مثالية، مبينًا أنه لا يتم اتخاذ أية إجراءات تجاه المخالفات التي يتم رصدها خلال تلك الزيارات داخل المراكز إلا بعد ظهور نتائج التحقيق فيها، تطبيقًا لمبادئ العدالة.
وطالب وزير الشباب بمراعاة تطبيق المعايير الدولية في بيوت الشباب؛ للارتقاء بمستواها بشكل يليق بمصر الثورة، بالإضافة إلى وضع إرشادات عامة يلتزم بها كل نزيل، وتوعيته بضرورة الحفاظ على المكان الذي يقيم فيه لفترة معينة، مبينًا أن بيوت الشباب لها دور حيوي وفعال داخل جميع دول العالم، فيكفي أن ألمانيا وحدها يوجد بها 400 بيت شبابي، بما يؤكد دور البيوت في إرساء مبادئ التسامح، وقبول الآخر، والاعتماد على النفس، وروح المغامرة والقيادة لدى الشباب، وتابع: "ولهذا سأحلق بها للعالمية من خلال تطبيق المعايير الدولية بها".