حذرت منظمة الأممالمتحدة من أن هناك أكثر من 5 ملايين شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة في مالي، بما يمثل ثلث إجمالى عدد السكان، نتيجة تفاقم الأوضاع الأمنية غير المستقرة في شمال البلاد، وتعطيل الخدمات الاجتماعية الأساسية، من تعليم وصحة ومياه وصرف صحي. وقدرت بعثة إنسانية مشتركة لمنطقة الساحل الإفريقي، تضم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، اختتمت زيارة استغرقت لمدة يومين إلى مالي، عدد الاشخاص النازحين بسبب الأزمة، بنحو 320 ألف شخص، من بينهم 118 الفا من النازحين داخليا، و200 ألف شخص لجأوا إلى دول الجوار.
وأوضح مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في بيان وزعه مكتب القاهرة، أن البعثة بحثت مع الحكومة وأعضاء السلك الدبلوماسي في مالي وكذلك المجتمع المدني، الأوضاع في البلاد. كما زارت البعثة مركز دعم التعذية في منطقة كانجايا بمنطقة كوليكورو.
يشار إلى أن مسلحين يرتبطون بتنظيم القاعدة، يسيطرون حاليا على مناطق شمال مالي، مما يشكل تهديدا أمنيا متزايدا في منطقة الساحل الإفريقي.