احتفل محافظ أسوان، اللواء مصطفى السيد، ورئيس هيئة قصور الثقافة المصرية، سعد عبد الرحمن، ووسط أجواء اتسمت بسحر وغموض الفراعنة، بتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، صباح اليوم الاثنين، داخل معبده بمدينة أبو سمبل جنوب محافظة أسوان. وأكد أحمد صالح عبد الله، المدير العام لآثار أبو سمبل ومعابد النوبة، أن الظاهرة اجتذبت قرابة 1300 سائح وسائحة حضروا لمشاهدتها من مختلف بلدان العالم، وسط أنغام فرق الإسماعيلية والشرقية وملوي وتوشكى وأسوان للفنون الشعبية، والتي قدمت عروضها الفنية لزوار المدينة من المصريين والسياح الأجانب.
وأوضح صالح، أن السياح الذين حضروا لمشاهدة هذا الحدث الفريد، حرصوا على تسجيل الحدث العالمي الذي يؤكد ريادة قدماء المصريين لعلم الفلك في العالم أجمع، وامتلاكهم لفنونه وأسراره باقتدار، كما أنه يعد أكبر حدث ضمن 4500 ظاهرة فلكية شهدتها مصر الفرعونية على مر العصور.
ويذكر أن، هذه الظاهرة تشد أنظار العالم مرتين في العام، في يوم 22 أكتوبر، وهو يوم ميلاد الملك رمسيس الثاني، والثانية في يوم تتويجه في 22 فبراير من كل عام.