في مفارقة غريبة تتجه أنظار العالم، اليوم، نحو حدثين مهمين في مصر أحدهما ظاهرة فلكية تتكرر مرتين سنويًا، والأخرى الجلسة الختامية لمحاكمة مبارك والتي تعد أول محاكمة لرئيس مصري . وتزامنًا مع تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل جنوبأسوان، الأربعاء، تُعقد الجلسة الختامية التي تحدد مصير مبارك بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة. وتتكرر هذه الظاهرة الفلكية النادرة يومي 22 فبراير و22 أكتوبر من كل عام، ويقام فيها احتفال بتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بأبو سمبل يحضره كثير من المصريين والسائحين الذين يحرصون على مشاهدته كل عام ويأتون لمصر من أجل متابعة هذا الإعجاز المصري الهندسي والتصميم الفريد، وذلك رغم الأحداث التي تمر بها مصر هذا العام.