أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، يوم السبت، خلال زيارة يقوم بها لكابول، أن انسحاب القوات المقاتلة الفرنسية من أفغانستان يجري "بشكل أسرع بقليل مما هو مقرر"، ويمكن أن ينتهي قبل نهاية ديسمبر 2012 بقليل.
وقال فابيوس، في مقابلة مع شبكة "بي إف إم تي في"، إن "بالإمكان القول أن الأمور تجري بشكل جيد، واعتقد أنها تجري أسرع بقليل مما هو مقرر.. سبق أن تكلمنا عن نهاية ديسمبر لكنني أعتقد أن الانسحاب قد يحصل قبل ذلك بقليل".
إلا أن فابيوس، أضاف "سيبقى هناك عدد من العناصر" سيكلفون نقل المعدات إلى فرنسا، وتدريب الجيش الأفغاني، "إلا أنه لن تكون بعد هذا التاريخ قوات مقاتلة" في أفغانستان.
وكانت فرنسا شاركت في نهاية عام 2001 في إطار قوات التحالف، في الحملة العسكرية في أفغانستان بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر.
ومن المقرر، أن يستكمل الانسحاب العسكري الفرنسي من أفغانستان بشكل كامل قبل نهاية العام 2013. وبلغ عدد الجنود الفرنسيين في أفغانستان نحو 2550 في منتصف أكتوبر الحالي، بينما كان أربعة آلاف قبل عام.
والتقى فابيوس، خلال زيارته لأفغانستان الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، والجنرال أوليفييه دي بافينشوف- قائد قوة إيساف التابعة للحلف الأطلسي في أفغانستان.