دعا معتز السعيد نقيب المرشدين السياحيين، أعضاء النقابة إلى الدخول في إضراب عام أيام 15 و16 و17 من شهر نوفمبر المقبل والتوقف عن العمل داخل المناطق الأثرية أو السياحية أو مع الشركات لحين تحقيق مطالبهم، الخاصة بالاستقلال عن وزارة السياحة والتأمين الصحي على المرشدين السياحين، وتعديل بعض القوانين الخاصة بالتصاريح وإيجاد مصادر دائمة لدعم النقابة. وقال السعيدن خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر النقابة ظهر اليوم السبت، "إن مطالب المرشدين السياحيين هي نفس المطالب منذ 30 عامًا، لم يزد عليها شيء سوى المطالب بإعانة البطالة بعد الثورة وانحصار السياحة وتوقف الكثير من المرشدين عن العمل"، مشيرًا إلى أن "المرشدين رفضوا القيام بأية اعتصامات إلا بعد أن تتحسن الأمور، وحين بدأت الأمور في التحسن بدأنا في عقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع المجلس العسكري والحكومات السابقة، وتم إعادة هذا اللقاءات بعد انتخاب الرئيس مرسي والحكومة الجديدة، ولكن لم يتحقق أي مطلب من مطالب المرشدين، إلا مطلب الوزارة وإضافة مبلغ 10 ملايين جنيه لصندوق، ونحن على استعداد لإرجاعها للدولة فمطالبنا ليست مادية".
وأوضح معتز، أن سبب قرار الإضراب هو استنفاذ جميع الوسائل الحضارية من وقفات وتظاهرات للفت الانتباه لمشاكل المرشدين السياحيين، وأيضاً التفاوض مع بعض أعضاء غرفة شركات السايحة لمدة ثمانية أشهر، وتم التوصل إلى حل يناسب الجميع، حتى جاء نائب مجلس الغرفة وهدم جميع الاتفاقات لنعود إلى المفاوضة من جديد.
وأضاف، أن المرشد يطالب بالعمل في بلده ويطالب بعدم عمل الأجنبي في مهنة السياحة التي تعد مهنة عمل أمن قومي، وأن تكون التصاريح التي تمنح للمرشدين الأجانب تمنح من النقابة وليس الوزارة، كما طالب الدولة بأن تكفل مصادر مالية دائمة للإيفاء بمتطلبات النقابة، حتى تستطيع توفير معاشات للمتقاعدين.
وطالب نقيب المرشدين السياحيين، جميع أعضاء نقابته والعاملين بالمهنة بتنحية الخلافات الشخصية جانبًا، من أجل إنجاح الإضراب لتوفير حياة عادلة ومطالب دائمة للمرشدين، والوقوف جنبًا إلى جنب للخروج من هذه الأزمة.