أكد الدكتور يونس مخيون- عضو الجمعية التأسيسية، والقيادي بحزب النور، أنه لا صلاح لأحوال العباد والبلاد داخل مصر سوى بتطبيق الشريعة الإسلامية، وأن العلمانيين والليبراليين يريدون حكم الجاهلية، وليس حكم الله وشريعته، مؤكداً أن البابا شنودة عام 85 أكد أن تطبيق الشريعة السلامية أفضل من القوانين القادمة من الخارج.
كما صرح الدكتور يونس مخيون، خلال الندوة التي نظمها حزب النور بالسويس مساء اليوم الجمعة، أنه لا يمكن أن يجتمع الإيمان مع تحكيم الكفر، وأن قضية الحكم بما أنزل الله وتطبيق الشريعة الإسلامية هي قضية إما الأيمان وإما الكفر، فالمسالة تتعلق بأصل من أصول الدين، وهي مسالة إما نكون مسلمين أو غير مسلمين، وكما أكد أن الشعب المصري، يُريد تطبيق الشريعة الإسلامية، والدليل علي ذلك أن المقترحات التي تم جمعها من المواطنين، وقُدمت للجمعية التأسيسية للدستور، بلغ عددهم سبعة آلاف، 99 % منهم يريدون تطبيق الشريعة الإسلامية.
كما طالب القيادي بحزب النور، بأن يكون القران والسنة، هما مصدر جميع القوانين التي تصدر، ولذلك تدور حالياً معركة بيننا وبين الليبراليين والعلمانيين، الذين لا يريدون تطبيق الشريعة الإسلامية، وأكد أن الليبراليين لا يريدون تطبيق شرائع الدين الإسلامي، سواء داخل المسجد، أو خارجة، وأشار إلى الكلام عن أن الدين يجب أن يكون داخل المسجد فقط، مرفوض لأن المصريين هم من يريدون تطبيق شريعة الله وأحكامه.
كما أوضح مخيون، إلى أن من غير المسلمين داخل مصر من يريدون تطبيق الشريعة، ففي يوم السادس من مارس عام 1983، أكد البابا شنودة في مقال له أن تطبيق الشريعة الإسلامية أفضل من القوانين القادمة من الخارج، وهذا أكبر دليل علي أن الشريعة لا تمثل مشكلة للآخرين.
وأشار عضو اللجنة التأسيسية للدستور، إلى أن الشعوب الإسلامية، وخاصة في مصر يعرفون الله ويتقربون منه، ولذلك نفوسهم هادئة، والدليل علي ذلك أن المسلمين يستطيعون النوم براحة شديدة وسكينة؛ لأنهم يقومون بتأدية فرائض الدين، ويقرؤون الأذكار قبل النوم، على عكس الشعوب الأوربية، ومن بينهم الشعب الفرنسي الذي لا يستطيع النوم سوى عن طريق الحبوب المُنومة، والتي حولت باريس من عاصمة النور، إلى عاصمة الظلام.