«القوى الثورية»يحذر «نور و6أبريل أحمد ماهر» من المشاركة بجمعة «مصر مش عزبة»

يحذر تحالف القوى الثورية، كلاً من (أيمن نور، وحركة 6 أبريل أحمد ماهر) من المشاركة في جمعة "مصر مش عزبة"؛ والمقرر لها اليوم الجمعة في ميدان التحرير بوسط القاهرة؛ نظرًا "لأن نور وحزبه وجماعة شباب 6 أبريل تخلوا عن مبادئ الثورة، وتحالفوا مع جماعة الإخوان المسلمين، وأصبحوا يلعبون دور المحلل لها، كما أنهم يمثلون الطابور الخامس للإخوان وسط القوى الثورية والوطنية والمدنية".


ويلفت تحالف القوى الثورية الانتباه في هذا السياق، إلى "الدور الذي لعبه أيمن نور وأحمد ماهر في محاولة إضفاء الشرعية على الجمعية التأسيسية الثانية، والمشاركة فيها، رغم أن كل القوى الثورية والمدنية قاطعت هذه الجمعية التأسيسية التي خالفت حكم القضاء الإداري بحل الجمعية التأسيسية الأولى، كما أن التأسيسية الثانية حظيت بسيطرة واضحة للإسلاميين، مما مكنهم من الانفراد بكتابة دستور يعبر عن دولة دينية قمعية مستبدة، وهو ما كشفته مسودة الدستور التي أعلن عنها قبل يومين".


ويشير التحالف أيضًا، إلى أن "أيمن نور اختفى تمامًا من مختلف الفاعليات التي نظمتها قوى الثورة، وكان حليفًا هو وحزبه في الانتخابات البرلمانية الماضية لجماعة الإخوان المسلمين، ولم يتم فض هذا التحالف حتى الآن".


ويرى التحالف، أن "جماعة شباب 6 أبريل أحمد ماهر، تواجدت في التحرير في جمعة الحساب الجمعة الماضي على نفس شعارات الإخوان، وهي إقالة النائب العام، وليس محاسبة الرئيس، أو إسقاط الدستور، كما أنها شاركت في الاعتداءات على المتظاهرين السلميين".


ويحذر تحالف القوى الثورية، من إعلان جماعة 6 أبريل أحمد ماهر عزمها النزول إلى ميدان التحرير اليوم الجمعة، بنفس الشعارات التي نزلوا بها مع الإخوان الجمعة الماضي، وهو ما يحمل في طياته إشارات على اعتزام 6 أبريل أحمد ماهر إفساد حركة المواطنين ونضالهم السلمي من أجل إسقاط الدستور المشبوه، ومن أجل إقامة دولة مدنية ديمقراطية لكل المصريين.


ووجه تحالف القوى الثورية، تحذيرًا شديد اللهجة لجماعة 6 أبريل وأيمن نور، من التواجد في ميدان التحرير، اليوم الجمعة، ويحملهما مع الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان ورئيس الوزراء هشام قنديل ووزير الداخلية أحمد جمال الدين، مسؤولية أية أحداث عنف قد تحدث، موضحًا أنه "يبدو أن هناك اتفاق غير معلن بين الإخوان و6 أبريل وأيمن نور على النزول محلهم في ميدان التحرير، بعد أن أصبح الإخوان لا يجرؤون على التواجد به ومواجهة القوى الثورية والمدنية".