أعلنت موسكو، اليوم الخميس، أنه "سيكون من الواقعي إجراء مفاوضات مباشرة الشهر المقبل بين كبير المفاوضين الإيرانيين، وممثلة مجموعة الدول الست كاثرين أشتون، حول الملف النووي الإيراني". ونقلت وكالة إنترفاكس، عن مساعد وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، قوله: "سيكون من الواقعي التباحث في إجراء المفاوضات في نوفمبر"، ورفض ريابكوف، التكهن حول مكان عقد اللقاء، إلا أنه استبعد العاصمة الروسية، لكنه في أي حال، لن يتم في موسكو".
وفشلت ثلاث جولات من المفاوضات المباشرة وجولة على مستوى أدنى بمشاركة خبراء، في تحقيق تقدم ملحوظ في الخلاف حول البرنامج النووي الإيراني الذي يشتبه الغرب في أنه يخفي مساع لحيازة السلاح النووي.
وتنفي إيران تلك المزاعم، وتصر على اعتراف دولي بحقها في تخصيب اليورانيوم، وهو مستبعد بعد أربع رزم من العقوبات الدولية إثر رفضها التعاون مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتضمنت الجولة الأخيرة من المفاوضات المباشرة في موسكو في يونيو أشارات إلى إمكان عقد لقاء جديد في مكان محايد مثل بكين أو استانة عاصمة كزاخستان.