وسط أجواء من عدم التفاؤل, اختتمت إيران أمس محادثات مكثفة وشاقة مع القوي العالمية الست الكبري حول برنامجها النووي المثير للجدل دون تقدم يذكر. وأكد مايكل مان المتحدث باسم كاثرين أشتون مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي تبادل وجهات النظر بيننا اتسم بالحدة والصعوبة, وأضاف اتفقنا علي أن نفكر مليا في مواقف بعضنا بعضا, وأكد دبلوماسي غربي يشارك في المحادثات بالعاصمة الروسية: لم نتوصل إلي اتفاق, ولكن الأمر أكثر تعقيدا من ذلك.. لم نكمل المحادثات. وأشار المسئول الإيراني إلي أن بلاده طالبت خلال المفاوضات بإطار عام للمفاوضات ومقترحات إيران التي تقوم علي خمس خطوات. وأضاف سلطانية أن إيران أكدت في الخطوات المقترحة حقها في تخصيب اليورانيوم, مؤكدا أن الطريق الوحيد لنجاح المحادثات يكمن في الاعتراف بحقوق إيران. أما سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي والمشارك في المفاوضات العقبة الرئيسية هي أنه من الصعب والعسير التقريب بين مواقف الجانبين. وعلي الجانب الإيراني, أعلن مندوب إيران لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية آشتون طلبت من سعيد جليلي كبير المفاوضين الإيرانيين مهلة لبحث المقترحات الإيرانية, مشيرا إلي أن الوفد الإيراني ركز خلال المفاوضات علي الاتفاقيات التي توصل لها الجانبين في مباحثات بغداد وأسطنبول. وتأتي محادثات موسكو بعد جولتين من المفاوضات, كثف الغرب خلاله ضغوطه المتمثلة في العقوبات.