المطربة أجفان بدأت حديثها بقولها مطربات الأوبرا مفيش حد اتظلم مثلهم. لا الأوبرا صنعت لهم شيئا يقول إنهم موجودون ولا السوق قبلتهم رغم قوة وجمال أصواتهم. وأضافت أجفان: اختفاء الأصوات الجادة وغياب مطربات الأوبرا عن الساحة يعد أمرا عاديا فى ظل ما نعيشه من سيادة كل شىء غريب، وخطأ. والجمهور معذور لأن المنتجين يصرون على عرض السيئ حتى أصبح هو المألوف، بل إن المنتجين الآن يطلبون العرى لمجرد العرى وليس لسبب آخر. والجمهور هو الذى يدفع الثمن وهذا الأمر أفسد الذوق العام وأسهم فى زيادة معدلات الجريمة فى الشارع المصرى. وعن دور الأوبرا مع مطرباتها تقول أجفان الأوبرا تتحمل المسئولية كاملة تجاه الأصوات الجادة ولابد أن تغير الأوبرا من رؤيتها للأصوات الشابة فإذا كان الناس لا يقبلون على سماع الأغانى القديمة فلتنتج لهم الأوبرا أغانى حديثة وتصورها وتصنع من مطربيها نجوما على الساحة. إلى جانب أن الأوبرا الآن تقيم الحفلات لأسماء معينة معظمهم ليسوا أبناء الأوبرا. وعن تجربتها مع شركات الإنتاج تقول أجفان كانت لى تجربة مع إحدى شركات الإنتاج الكبرى ولكننى فسخت عقدى قبل أن أبدأ فى التحضير للألبوم لأننى اكتشفت أن من يسيطرون على الوسط الغنائى مجموعة من المرضى النفسيين والمصابين بجنون العظمة والباقى يتعاملون مع المطرب بمنطق من يطعم الدجاجة حتى تسمن ويذبحها. وحول النقد الموجه لمطربات الأوبرا لكونهن غير قادرات على مسايرة الغناء الحديث تقول الصوت الجميل يشبه المرأة الجميلة التى يمكن أن ترتدى مائة فستان. وفى كل مرة يظهر جمالها أكثر ومطربات الأوبرا لديهن الصوت الجميل وإذا حصلن على أغانٍ مناسبة وفرصة للظهور بشكل محترف مع صانع نجوم حقيقى لن يقف أمامهن أحد. ومن أطلق عبارة أن مطربات الأوبرا متجمدات هو شخص جاهل لم ير مطربات الأوبرا أصلا ولا يعرف أن طبيعة الأغانى التى نقدمها على مسارح الأوبرا تحتاج لدرجة معينة من الوقار فمثلا أغنية فى يوم فى شهر فى سنة لا أستطيع أن أغنيها وأنا أضحك وأرقص.