ذكرت جماعة إسلامية في شبه جزيرة سيناء المصرية الحدودية مع إسرائيل، اليوم الثلاثاء، أنها ستنتقم من إسرائيل؛ بسبب مقتل فلسطينيين في قطاع غزة قبل يومين.
يُذكر أنه، منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، في انتفاضة شعبية مطلع العام الماضي، زادت هجمات الإسلاميين على المواقع الأمنية المصرية في سيناء، وعلى نقاط حدودية إسرائيلية.
وكان مبارك يعمل عن قرب مع إسرائيل؛ لتأمين المنطقة المتاخمة لحدودها.
كما تتعثر جهود الرئيس الجديد- محمد مرسي، لاستعادة النظام في شبه الجزيرة؛ بسبب عداء البدو في المنطقة للحكومة المركزية في القاهرة، التي يقولون أنها تتجاهل مطالب لهم.
و صرحت جماعة "أنصار بيت المقدس" في بيان نُشر بمواقع إسلامية على الإنترنت، "نقول لليهود إن دماء إخواننا في فلسطين هي دماؤنا وثأرهم هو ثأرنا... فانتظروا ردنا وأليم ثأرنا."
وقُتل في الهجمات الإسرائيلية، أمير جماعة التوحيد والجهاد- هشام السعيدني، وأمير جماعة أنصار السنة- أشرف صباح.
وكانت الجماعة، قد أعلنت مسؤوليتها عن هجمات في السابق على إسرائيل.