انسحب الجيش السوري الحر من الجامع الأموي في مدينة حلب، بعد قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل القوات النظامية. وذكرت قناة «الجزيرة» الفضائية اليوم، أن الجيش الحر كان قد نفى في وقت سابق، ما ذكره التلفزيون الرسمي السوري، من تمكن القوات النظامية من استعادة السيطرة على الجامع الأموي.
ومن جانب آخر، ذكر موقع (داماس بوست) السوري الإلكتروني اليوم، نقلا عن مصادر أهلية، أن مجموعات من الجيش الحر قد نفذت هجومًا على وحدات عسكرية من الجيش السوري مرابطة على الشريط الحدودي في هضبة الجولان، على محور يمتد بين قريتي مسحرة ورويحينة، وذلك في ثاني استهداف من نوعه، بغضون أقل من شهر.
وأضاف، أن: "عناصر الجيش السوري عادت وفرضت سيطرتها على النقاط التي هوجمت، وطوقتها بطوق محكم، تمهيدًا للقضاء على المسلحين الذين يستغلون شروط اتفاق فصل القوات".
وجدير بالذكر، أن منظمة «هيومن رايتس ووتش» المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم، قد أعلنت أمس أن قوات الحكومة السورية أسقطت قنابل عنقودية روسية الصنع على مناطق مدنية في الأسبوع الماضي، بينما تقاتل لاستعادة المكاسب التي حققتها المعارضة المسلحة على طريق سريع استراتيجي.