بعد ساعات من استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية لدراجة نارية كان يستقلها قيادى فى تنظيم التوحيد والجهاد الفلسطينى، رصد شهود عيان حالة استنفار أمنى إسرائيلى قرب المناطق الحدودية الشرقية فى سيناء. ورصد الشهود تحليقا مستمرا للطائرات الاستطلاعية الإسرائيلية فى سماء الشريط الحدودى، وصاحبها استمرار تمشيط الدوريات الإسرائيلية للطريق العسكرى الإسرائيلى الموازى للشريط الحدودى الفاصل مع سيناء.
وقال الشهود ان إسرائيل غالبا ما تستنفر قواتها بهذا الشكل عند ظروف معينة ومنها التحذيرات بقرب وقوع عمليات ضدها.
الإجراءات الأمنية الاسرائيلية جاءت عقب استهداف الطيران الحربى الإسرائيلى دراجة نارية كان يستقلها القيادى فى تنظيم التوحيد والجهاد الفلسطينى هشام السعيدنى الملقب بأبو الوليد المقدسى، والذى اتهمت حركة «حماس» جماعته بخطف وقتل الناشط الإيطالى فيتوريو اريغونى فى أبريل 2011.
وتضع إسرائيل السعيدنى على قائمة المستهدفين، نظرا لكونه «ينتمى لتيارات جهادية متشددة تبنت عمليات قصف واستهداف مواقع إسرائيلية، والمساعدة فى شن هجمات ضد إسرائيل عبر الأراضى المصرية فى سيناء والتخطيط لعمليات أخرى».