قال أحد المصابين في اشتباكات ميدان التحرير بمليونية "الحساب"، يوم الجمعة، إن "خطة ال100 يوم لم يحقق فيها الرئيس مرسي شيء"، وانتقد طلبه القرض من صندوق النقد الدولي، مشيرًا إلى أنهم حرروا بلاغات في قسم قصر النيل ضد جماعة الإخوان؛ لأن متظاهريهم هم من بدأوا بالمناوشات وإلقاء المولوتوف والحجارة على القوى الوطنية الأخرى.
جمعة "الحساب" التي دعت لها العديد من القوى الثورية؛ للتنديد بحكم البراءة الذي حصل عليه كافة المتهمين في "موقعة الجمل"، وشارك فيها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب "الحرية والعدالة"؛ لتأيد قرار الرئيس بإقالة النائب العام، ووقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين خلفت ورائها أكثر من 100 مصاب، حسب إحصائيات وزارة الصحة.
كما أشار المصاب ل«بوابة الشروق»، إلى أنه أصيب خلال الاشتباكات نتيجة تلقيه لكمية كبيرة من الحجارة على فروة رأسه وجبينه، بشارع محمد محمود، وتم إسعافه داخل الميدان، واستدعى ذلك أن يتم تضميد جراحه ب14 غرزة، مؤكدًا أن من فعل ذلك هم جماعة الإخوان المسلمين.
واختتم المصاب حديثه، قائلاً، إن "الرئيس مرسي لا يصلح لأن يكون رئيسًا لمصر، وأن عهده سيكون أسوأ من عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وجماعة الإخوان والرئيس باعوا الفنكوش للشعب، -حسب تعبيره في تعليقه على مشروع النهضة".