أكد ضيوف مهرجان أبو ظبي السينمائي، أنه عزز مكانة السينما العربية والنجوم العرب، وأن استضافته لألمع النجوم والأعمال على مستوى الوطن العربي جعلته مهرجانًا مميزًا يهتم بالسينما العربية على وجه الخصوص.
حيث يشارك الفنان المصري خالد النبوي في المهرجان، الذي يعرض فيلمه «المواطن» غدًا، وأكد أهمية المهرجان على خريطة المهرجانات السينمائية، قائلاً: "تتمثل أهميته في المنطقة العربية واستقطابه النجوم العرب وتسليط الضوء على أهم إنتاجهم، كما يعمل على إنتاج عدد من الأفلام لترسيخ مكانة السينما العربية وعرضها خلاله.
وأشار النبوي إلى أن فيلم «المواطن»، وهو من إنتاج امريكي وإخراج سام كعدي وينافس ضمن مسابقة آفاق جديدة، معبرًا عن التلاقي بين السينما في الغرب والشرق، وأكد أن شكل السينما المصرية والعربية عامة يجب أن يتغير للأفضل بعد الثورات العربية.
المخرج السوري حاتم علي، يطل في المهرجان كضيف شغوف بمتابعة أهم أفلام السينما خلاله، ويقول: «أدرك تمامًا أهمية المهرجان في استقطابه أهم الأفلام على مستوى العالم والوطن العربي، وهذا ما دفعني للمشاركة من دون أن يكون لي عمل مشارك؛ إذ يكفي أن أكون حاضرًا لأتعرف إلى أهم الإنتاجات السينمائية خلاله»، وحول غياب إنتاجه السينمائي، فيشير إلى أنه ما زالت هناك صعوبة في الحصول على تمويل للأعمال السينمائية الطويلة لإنتاج فيلم.
بينما الفنان السوري جمال سليمان من الضيوف الدائمين للمهرجان، ويعتبره من أهم وأنجح مهرجانات المنطقة العربية لاستضافته الدائمة للنجوم العرب، إضافة إلى تعزيز مكانته عالميًا من خلال استضافة أهم أفلام العالم ونجومه.
أما منتج فيلم «أربيتراج» السعودي محمد التركي، فيعبر عن سعادته البالغة بأن يكون فيلمه عمل الافتتاح، ما يشير إلى ترابط حقيقي للسينما حين تطل بإنتاج عربي وصناعة هوليودية .. مضيفًا: «بعد إنتاج عدد من الأفلام غربيًا، أود ترسيخ مكانتي وأصل مرحلة الاحتراف العالمي، ثم أطل على المنطقة العربية منتجًا، فهدفي هو ترسيخ مكانتنا السينمائية العربية، وهذه هي خطواتي الأولى بهذا الصدد، فتثبيت نفسي عالميًا سيجعلني أقدر على تقديم مجهودي للسينما العربية من وجهة نظري».
والمخرج المصري يسري نصر الله، فيشارك من خلال فيلمه «بعد الموقعة» الذي خرج من مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في المهرجان، إثر عرضه في دور السينما، وأيضًا عرضه في لندن وسرقته وبثه عبر الإنترنت.
وأكد استياءه كمخرج لخروج الفيلم من المسابقة، إلا أنه سيتم عرضه خلال المهرجان، ويقول: «أثمن الجهود التي قام بها مدير المهرجان السابق بيتر سكارليت؛ حيث استطاع أن يرسخ مكانة المهرجان دوليًا، واستطاع أن يثبت مدى أهمية الأعمال المستقطبة خلاله».