يعاني الطبيب كونراد موراي، المتهم بقتل المغني الأمريكي مايكل جاكسون، من مشاكل صحية عديدة، قدمها محامي الدفاع عنه أمام المحكمة؛ طلبًا لتحسين ظروفه داخل زنزانته، التي يقضي فيها أربعة أعوام، مدة الحُكم الصادر بحقه.
وأشارت محامية الدفاع عن المتهم، أمام محكمة لوس أنجلوس، بأن موكلها يموت "ميتة بطيئة" داخل زنزانته الصغيرة، التي لا يتجاوز طولها خمسة أقدم (نحو 1.5 متر) وبعرض سبعة أقدم (نحو 2.1 متر).
وطالبت المحكمة بعدد من المطالب لحماية كونراد، في مقدمتها نقل موكلها إلى زنزانة أكبر نتيجة للاضطرابات النفسية والعزلة التي يعيشها، حيث نقلت على لسان موكلها في آخر مقابلة جمعتها به قوله: "فاليري، أنا أموت، أنقذيني".
وطالبت المحامية، المحكمة بالسماح لموكلها بالخروج مدة أطول إلى الساحات وممارسة الرياضة، حيث لا يسمح له بالخروج من زنزانته إلا مرة واحدة في الأسبوع، كما اقترحت موري للمحكمة السماح للمتهم بقضاء السنة الأخيرة من حكمه في المنزل تحت المراقبة الأمنية.
ويُشار، إلى أن كونراد يقضي مدة العقوبة منذ السابع من نوفمبر 2011، حيث اتهم بقتل مايكل جاكسون عن طريق الخطأ، بعد تقديمه له مزيج من الأدوية، التي أدت إلى الموت حيث عثر عليه متوفى في منزله في 25 يونيو عام 2009، في وقت كان يستعد فيه لإقامة جولة غنائية في لندن، كانت ستمثل عودته إلى عالم الفن بعد غياب طويل.