استمع المحلفون في محاكمة القتل غير العمد لطبيب المغني مايكل جاكسون إلى مرافعة افتتاحية مثيرة من قبل محامي الدفاع، بالإضافة إلى تسجيل لجاكسون يتحدث بكلام بطيء ومدغم عن حفلة العودة التي كان يخطط لها. بدأت السلطات تحقيقاً مطولا في ملابسات موت جاكسون بعدما عثر عليه متوفى في منزله في 25 يونيو عام 2009، في وقت كان يعد فيه لإقامة سلسلة من الحفلات في لندن، كانت ستمثل عودته إلى عالم الفن بعد غياب طويل. صور الادعاء العام طبيب جاكسون الدكتور كونراد موراي على أنه كان مهتما بالأموال، في حين اعتبر الدفاع أن جاكسون قام بمزج خليط قاتل من العقاقير، بينما أدلى شهود بشهادات متفاوتة عن حالة المغني بينما كان يستعد لحفلته في لندن. قال المدعي العام ديفيد والجرن في بيانه الافتتاحي: إن الدكتور موراي تخلى عن "جميع مبادئ الرعاية الطبية"، في متابعته لحالة جاكسون. وفقا لتسجيلات قدمتها النيابة العامة، فإن موراي حصل على كميات ضخمة من مخدر البروبوفول الجراحي القوي لمساعدة جاكسون على النوم، بعد ليلة طويلة توسل خلالها المغني من أجل الحصول على بعض النوم. كانت السلطات القضائية قد وجهت، في مارس 2010، الاتهام رسمياً إلى موراي بمسؤوليته عن وفاة جاكسون، الذي أكدت هيئة الطب الشرعي في لوس أنجلوس، أنه مات مقتولاً. كان جاكسون قد اختار موراي ليكون طبيبه المعالج أثناء استعداداته لعودته إلى جولاته الغنائية، واستدعاه إلى فيلته المستأجرة في هلومبي هيلز في الخامس والعشرين من يونيو عام 2009، بحدود الساعة الواحدة صباحاً، وكان يشكو من الأرق والجفاف، وأنه قضى قبل وفاته ليلة من أصعب ليالي حياته لم يتمكن فيها من النوم لولا جرعات من عدة أدوية، مما أدى إلى وفاته. ويدافع محامي موراي بأن "الجرعة التي وصفها موكله أقل بكثير من تلك التي عثر عليها أثناء تشريح جاكسون."