خيبة أمل كبيرة، أصابت الشارع المصرى، بعد الحكم ببراءة متهمى موقعة الجمل. وقال اتحاد الثورة المصرية بالبحيرة، إن كل المتهمين فى قتل الثوار بالمحافظات حصلوا على أحكام بالبراءة، متسائلاً: من قتل الثوار الذين ضحوا بأرواحهم؟، كى ينال الشعب حريته ويستعيد كرامته.
وتساءل محمد جرامون، رئيس الاتحاد: هل يعنى تخاذل المسئولين عن جمع وتقديم الأدلة الخاصة بالقضية، وتعمد تقديم بعض الثغرات القانونية، التى لا يجد القاضى أمامه من خلالها إلا الحكم بالبراءة، وضياع حق الشهداء والمصابين.
وطالب الرئيس محمد مرسى بتحقيق وعده الذى أخذه على نفسه، بأن دماء الشهداء لن تضيع هدرا، وأنه ملزم بأخذ حقوقهم.