أعلن عبد الباسط سيدا، رئيس المجلس الوطني السوري، اليوم الأربعاء في باريس، أن المجلس الذي يضم غالبية أطياف المعارضة السورية في المنفى، سيسعى خلال اجتماعه المقرر في الدوحة، الأسبوع المقبل، إلى تجديد هيئاته، ثم توحيد سائر قوى المعارضة، بهدف تشكيل «حكومة انتقالية». وقال سيدا، بعد أن تحدث أمام لجنة الشؤون الخارجية، في الجمعية الوطنية في باريس: "إن المرحلة الانتقالية ستكون صعبة ونعلم ذلك، لكن الحكومة الانتقالية استحقاق ضروري، ونأمل الحصول على نتائج بسرعة".
وذكر سيدا أن "أكثر من عشرين كيانًا سياسيًّا سوريًّا، ومجموعات تركمانية وسريانية، وقوميين عرب، وكذلك شخصيات من المجتمع المدني طلبوا الانضمام إلى هيئات المجلس الوطني السوري، الذي سيوسع قاعدته التمثيلية لتشمل الشبان والنساء".