نفى جيش نيجيريا الأنباء التي ترددت عن قيام جنوده بإطلاق النار عشوائيا على المدنيين، وإحراق منازل في مدينة ميدوجوري عاصمة ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، بعد تعرض إحدى الدوريات يوم أمس الأول الاثنين، لكمين أدى إلى مقتل عدد من رجاله، بينهم ضابط كبير. وقال العقيد صغير موسي، المتحدث العسكري بالمدينة، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: إن "جنود الجيش لم يقوموا بعمليات قتل عشوائي أو إحراق منازل أو محال تجارية في المدينة بعد مقتل الجنود".
وجاء بيان العقيد موسي، ردا على أنباء نشرتها صحيفة نيجيرية أمس الثلاثاء، حول قيام الجنود بقتل حوالي 30 شخصا في إطلاق نار عشوائي وأعمال عنف في المدينة، حيث أشارت الصحيفة إلى أن "الضحايا هم من المدنيين ومسلحين يعتقد أنهم أعضاء في جماعة بوكو حرام المعارضة للنظام في نيجيريا، وأن أعمال العنف اندلعت بعد انفجار قنبلة في دورية، الأمر الذي دفع الجنود إلى إطلاق النار عشوائيا على المواطنين".
وقالت الصحيفة، إن "الجنود أحرقوا 100 منزل، ومحلا تجاريا و35 سيارة"، في الوقت الذي أكد فيه المواطنون الذين يقطنون المدينة المضطربة أمنيا أن "الانفجار تسبب في قيام السلطات بتشديد الإجراءات الأمنية، وزيادة عمليات التفتيش بحثا عن منفذي الهجوم، حيث حدثت اشتباكات بين المواطنين ورجال الجيش والشرطة".