دعت 29 منظمة حقوقية إفريقية ودولية أمس الثلاثاء، رئيس الوزراء الإثيوبي- هيلي مريام ديسالين، إلى إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في البلاد واحترام قوانين حرية التعبير.
وقالت المنظمات، في رسالة مشتركة نشرت بأديس أبابا، "نحث الحكومة الأثيوبية في هذا الوقت الملائم على مراعاة وحماية الدور الحيوي الذي يقوم به الصحفيون المستقلون، ومنظمات المجتمع المدني والمعارضون السياسيون؛ في محاسبة الحكومة وجعلها مسؤولة عن أدائها الداخلي وعن التزاماتها الإنسانية الدولية".جاء ذلك في وقت تسعى فيه إثيوبيا إلى شغل مقعد بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وفي نفس السياق طالبت الرسالة رئيس الوزراء، باستعادة ثقة الشعب الإثيوبي والمجتمع الدولي في الحكومة الأثيوبية، وتولي قيادة حكومة تستمد قوتها وشرعيتها من الأصوات المختلفة التي تمثل جميع شرائح المجتمع.
ومن بين المنظمات الموقعة على الرسالة، منظمة (العفو الدولية) ومنظمة (هيومان رايتس ووتش) ومنظمة (العمل من اجل التغيير والتنمية)، والتي ومقرها أوغندا، ومنظمة (أفري ماب)، ومقرها في جنوب إفريقيا ومركز (التمكين القانوني)، ومقره كينيا و(التحالف العالمي لمشاركة المواطنين) ومقره جنوب إفريقيا و (اللجنة الدولية لحماية الصحفيين) ومنظمة (الحرية الآن)، و (الاتحاد الدولي لحقوق الانسان)، و (المعهد الدولي للصحافة)، ومركز (القلم الأمريكي)، و(المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب)،و (الاتحاد العالمي لناشري الصحف)، و(شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان بغرب إفريقيا) ومقرها توجو.