أهدى مؤخرًا تاجر التحف الفنية الألماني المعاصر ايكل ورنر، الذي وُلد في عام 1939، مجموعة أعماله الفنية التي تبلغ 127 عملا فنيًا إلى متحف الفن المعاصر "دي لافيل دي" بباريس .
وهذه هي المجموعة الثانية من الإهداءات التي حصل عليه المتحف الفرنسي منذ إنشائه فى عام 1961، حيث قدم جراح الأسنان وهاوي التحف الفنية الفرنسي الراحل موريس جيراردان، عند وفاته في عام 1951 حوالي 420 لوحة فنية لبيكاسو وبنارد بوفيه وغيرهم.
وقد قرر مدير المتحف فابريس هرجوت إقامة معرض لهذه التحف الفنية، حيث يعرض 900 قطعة فنية للفنانين الألمان والفرنسيين المعاصرين، من بينهم الفنان التجريدي أرنست فيلهم ناي والفنان جورج باسوليتز والفنان الفرنسىي أندريه دوران والفنان واتر هول وغيرهم.
وقد اختار تاجر الفن الألماني باريس لإهدائها أعماله الفنية، حيث إنه يرى أنها مركز العالم للفن، كما أنها تعتبر اليوم أكبر عاصمة للفنون وأجمل مدن العالم، وقد عاش فيها في عام 1964، وتردد على المعارض الفنية، وتجار الفن في فرنسا، وتعلم على أيديهم الفن وتقدير الأعمال الفنية.