جمعت حملة باراك أوباما، الرئيس الأمريكي، وحلفاؤه الديمقراطيون تبرعات قياسية، بلغت 181 مليون دولار في سبتمبر الماضي؛ لتمويل جهود الرئيس الرامية للفوز بفترة رئاسية جديدة. وقالت حملة أوباما عبر موقع «تويتر»: "إن 1825813 شخصًا، تبرعوا للحملة الشهر الماضي؛ ومن بين هؤلاء 567 ألف متبرع جديد."
وبلغت قيمة الغالبية العظمى من التبرعات 98 بالمائة 250 دولارًا أو أقل، بينما وصل متوسط قيمة التبرع إلى 53 دولارًا، وتتمتع حملة أوباما بقاعدة من صغار المانحين تعتقد أنها تعطي الرئيس ميزة، خاصة في نهاية الدورة الانتخابية؛ حيث يمكن أن يواصل المانحون إسهاماتهم حتى وإن كانوا قد تبرعوا من قبل.
وأشارت الحملة إلى أن 3.9 ملايين شخص، قدموا تبرعات منذ تدشينها رسميًا في إبريل عام 2011.،وتُعد ضخامة التبرعات عاملا إيجابيًا آخر لصالح أوباما، بعد أن أظهر تقرير للوظائف أمس الجمعة، تراجع معدل البطالة إلى 7.8 بالمئة.
وتأمل الحملة في أن يؤدي تقرير الوظائف والنجاح الذي حققته في جمع التبرعات إلى صرف الأنظار عن الأداء الباهت للرئيس الأمريكي في المناظرة، التي خاضها يوم الأربعاء، أمام منافسه الجمهوري ميت رومني الذي أعطى دفعة لحملته الانتخابية بأدائه القوي في المناظرة.