عاود عشرات المعلمين والعاملين بوزارة التربية والتعليم، الاعتصام أمام مقر رئاسة مجلس الوزراء، بشارع القصر العيني، اليوم السبت، بعد انتهاء المهلة التي منحوها للحكومة لتنفيذ مطالبهم. وطالب المعتصمون منظمة «اليونسكو» بالتدخل والإشراف على التعليم المصري، وقالوا إنهم عرضوا مطالبهم على المنظمة؛ لتحسين أوضاعهم بعد أن باءت محاولاتهم مع الحكومة بالفشل، بحسب قولهم.
وأعلن الدكتور محمد زهران، نقيب المعلمين بالمطرية، أن المعتصمين تقدموا بمطالبهم لمنظمة اليونسكو؛ لأنها الجهة المعنية بالتعليم على مستوى العالم، وطالبوها بالإشراف على التعليم المصري، بعد «فشل الحكومة الحالية في إدارة المنظومة التعليمية».
وتتضمن مطالب المعتصمين إقرار حد أدنى للأجور لجميع العاملين بالوزارة، ورفع ميزانية التعليم للإنفاق على تعليم الفقراء، وإصلاح المنظومة التعليمية، والاهتمام بالمعلم والمناهج والأبنية والقيادة المدرسية والطالب.
كما يطالب المعتصمون بتوحيد السياسة التعليمية في مصر، والاهتمام بالتعليم الحكومي، وإلغاء وظيفة مستشار بالتربية والتعليم، والإشراف على المنح التي تقدم للوزارة، ومراجعة الجهاز المركزي للمحاسبات والرقابة الإدارية لميزانية الوزارة.
وقال زهران: "إن المعلمين سيدخلون اعتصامًا مفتوحًا أمام مقر الحكومة، الخميس القادم، حال عدم الاستجابة لمطالبهم الأخيرة."