فوجئ طلاب التعليم المفتوح، بجامعة بني سويف، بتأجيل الدراسة لمدة أسبوع، والتي كان من المقرر لها أن تبدأ، اليوم الجمعة 5 أكتوبر، دون الإعلان عن ذلك، ودون الإفصاح عن سبب قرار التأجيل المفاجئ.
وأكد أحد المصادر بالجامعة أن الدراسة تم تأجيلها بسبب رفض أعضاء هيئة التدريس العمل بالتعليم المفتوح، بعد قيام الدكتور أمين لطفي، رئيس الجامعة، بتخفيض أجر الساعة من (500 جنيه إلى 250 جنيهًا)، وذلك بعد الزيادة الأخيرة، التي حصل عليها أساتذة الجامعات.
وأوضح أن رئيس الجامعة، اتخذ هذا القرار لمواجهة الأزمة المالية التي تمر بها الجامعة، وحفاظًا على موارد الجامعة، وخاصة بعد عودة الانتساب مرة ثانية، مما أدى إلى ضعف إيرادات التعليم المفتوح، الذي يُعد أحد الموارد الرئيسية الممولة للجامعة.
وأضاف أن وزارة المالية، سوف تحصل على 20% من إيرادات المركز باعتباره وحدة ذات طابع خاص، والذي يعامل معاملة الصناديق الخاصة بالجامعة.
وأكد المصدر أن برنامج إعلام كلية الآداب يشهد مشاكل بين أعضاء هيئة تدريس جامعة بني سويف، وجامعة المنيا، المشاركة في برنامج الإعلام بنسبة 60%.
ومن جانبه، نفى الدكتور خالد عباس، مدير مركز التعليم المفتوح، اعتراض أعضاء هيئة التدريس العمل، وأن سبب التاجيل يرجع إلى إضراب العاملين بالجامعة، الأيام الماضية، مما أدى إلى تأخر وضع الجداول الدراسية للكليات، وأضاف أن التأجيل تم بالتنسيق مع مراكز التعليم المفتوح الأخرى مثل المنيا وأسيوط، على أن يتم العمل في توقيت واحد.
الجدير بالذكر، أن رئيس الجامعة قام برفع أجر الساعة لأعضاء هيئة تدريس التعليم المفتوح العام الدراسي الماضي، عندما كان قائمًا بأعمال رئيس الجامعة، من 150 جنيهًا إلى 500 جنيه في الساعة، مما أدى إلى غضب العاملين الإداريين بالتعليم المفتوح من الزيادة، وقاموا وقتها بالإضراب عن العمل، وإغلاق مركز التعليم المفتوح في وجه قيادات الجامعة.
وأوضح خلالها أن زيادة أجر الساعة لأعضاء هيئة التدريس بهذا الشكل، سوف يؤثر على أرباح المركز، وعدم استمراره في تقديم الخدمة، وأن هذا القرار يؤدي إلى ذهاب إيرادات المركز جميعها إلى أعضاء هيئة التدريس ويؤدي أيضًا إلى عدم حصول العاملين المؤقتين بالجامعة على مرتباتهم التي يساهم فيها المركز من خلال الإيرادات، ولم يستجب وقتها رئيس الجامعة لثورة العاملين بسحب القرار.