أكد الدكتور أحمد عطا الله- عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الوفد، أن حزب الحرية والعدالة يمارس نفس الدور الذي كان يمارسه الحزب الوطني المنحل بالاستبداد السياسي، وتصفية الحسابات والتخلص ممن لا يرغبون في وجوده من القيادات التنفيذية غير التابعة لهم.
وأشار إلى أن المستشار محمد عبد القادر، يحاول الحفاظ على موقعه كمحافظ ويرد الجميل باسترضاء نواب وأعضاء الحرية وللعدالة، وظهر ذلك واضحًا من خلال قراره الأخير بنقل نجوى العشيري- رئيس مركز ومدينة السنطة، لديوان المحافظة، نزولاً على رغبة نائب الحرية والعدالة إبراهيم زكريا، رغم أدائها عملها على أكمل وجه.
وأوضح نائب الوفد، أن "العشيري" خاطبت ميرفت التلاوي- رئيس المجلس القومي للمرأة، للتدخل، إلا أنها لم تحرك ساكنًا.
واعتبر عطا الله، ذلك بداية لإنهاء دور المرأة تمامًا في المراكز القيادية، عملاً بمبدأ "منع ولاية المرأة"، خاصة إذا لم تكن تابعة للحرية والعدالة، وبالطبع فإن الفترة السابقة لم تكن تسمح بإخراج كوادر نسائية إدارية من التابعات للحرية والعدالة، الأمر الذي يسعى معه نوابهم وأعضاء الحزب لتقليم أظافر المرأة في ظل ضعف شخصية محافظ الغربية، وحرصه على موقعه.
يذكر أن، المستشار محمد عبد القادر- محافظ الغربية، كان قد أصدر قرارًا مفاجئًا بنقل نجوى العشيري- رئيسة مدينة السنطة، لديوان المحافظة دون إبداء أسباب، كما قرر وقف المحاسب السيد خشبة- رئيس مركز ومدينة المحلة، عن العمل، واللواء زكي الرفاعي- رئيس مركز ومدينة زفتى، وإحالتهم للتحقيق بدعوى الإهمال وعدم تنفيذ الخطط والقرارات، وتكليف نوابهم للقيام بالعمل بدلاً منهم؛ لحين اختيار رؤساء مدن جدد.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، حيث طالب محافظ الغربية، وزير التنمية المحلية بنقلهم لخارج المحافظة.