تبدأ محكمة جنايات طنطا في 9 أكتوبر القادم، نظر القضية التي شغلت الرأي العام بمدينة طنطا، والتي راح ضحيتها 8 قتلى وإصابة 20 آخرين، فيما أطلق عليه محرقة العجيزي الشهيرة. تعود وقائع الأحداث إلى شهر أكتوبر من العام الماضي، عندما ألقى مصطفى راضي، صاحب برج سكني وعائلته، مادة حارقة وكاوية على عدد من المواطنين؛ لاعتراضهم على إقامة محطة تقوية المحمول، أعلى سطح البرج نظرًا لخطورته على الصحة العامة.
كان المتهم قد قرر إقامة محطة لتقوية إحدى شبكات المحمول أعلى البرج الذي يمتلكه، مما أثار غضب واعتراض أهالي المنطقة الذين تصدوا له، فما كان منه إلا أن استعان بمجموعة من البلطجية لإرهابهم.
وبدأ البلطجية في إلقاء زجاجات مولوتوف من شرفات ونوافذ العقار عليهم، مما أدى لمقتل 8 أشخاص محترقين، وإصابة العشرات بعاهات مستديمة.