تسود حالة من الغموض حول إصابة الممثلة الأمريكية أنجلينا جولى بالتهاب كبدى فيروس «سى»، وسط تضارب التقارير الصحفية الأمريكية فى هذا الصدد، ففى الوقت الذى أكدت فيه مجلة «ذا ناشيونال أنكوايرر» الأمريكية إصابتها بالمرض، نقلت مجلة «Chi» الإيطالية عن النجمة الأمريكية قولها إنها «مجرد شائعة سخيفة». ولايزال الغموض هو السائد وسط قلق معجبى النجمة الأمريكية عليها لاسيما أن تقارير صحفية قالت إن إصابتها بالمرض جاءت نتيجة عدوى خلال زياراتها المتعددة لمخيمات اللاجئين على مستوى العالم التى زارتها مؤخرا بصفتها سفيرة للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.
بداية الجدل كان قبل أيام عقب زيارة انجلينا لمخيمات اللاجئين السوريين فى تركيا حيث قالت صحيفة تركية إن انجلينا مصابة بفيرس «سى» وأثبتت التحاليل والفحوصات الطبية الأخيرة تعرضها للفيروس خلال الجولات المكوكية التى قامت بها فى الفترة الأخيرة لمعالجة الفقر فى بعض الدول الأفريقية دون الحصول على تطعيمات واقية لذلك.
وقالت صحيفة «بوستا» التركية إن زيارة أنجلينا جولى الأخيرة إلى تركيا، والتى قامت فيها بزيارة مخيمات اللاجئين السوريين، لم تكن لهذا الغرض فقط، وكشفت أنها وصلت إلى أنقرة فى الرابع عشر من سبتمبر، حيث التقت مجموعة من الأطباء سرا لبحث مسألة زرع الكبد لها.
وقالت الصحيفة إن جولى التى تعانى من التهاب الكبد الفيروسى «سى» قد التقت فى أحد فنادق أنقرة يامان طوقات الجراح التركى الشهير عالميا المتخصص فى زرع الأعضاء البشرية، وسلمت جولى نتائج فحوصاتها الطبية للجراح قائلة «يقولون أننى سأموت قريبا إن لم أخضع لزرع الكبد» ، وسألت كيف يمكن انقاذها، فرد عليها الطبيب قائلا إن «عملية الزرع ضرورية».
الأمر نفسه أكدته مجلة «ذا ناشيونال أنكوايرر» التى قالت إن أنجلينا مصابة «بمرض مميت» وهى تعانى على الأرجح من «مشكلة صحية خطيرة، فهى تخسر شعرها وتعانى من حالات ارتجاف لا يمكن السيطرة عليها، كما أنها تعانى من آلام فى الرأس والتى تتسبب لها أحيانا بعمى مؤقت».
ورغم أن أنجلينا امتنعت فى البداية عن التعليق على تلك التقارير لكن البعض ربط بينها وبين الانتقادات التى وجهت لها بسبب نقص وزنها الملحوظ فى حفل الأوسكار الذى أقيم فى أواخر فبراير الماضى، وحينها ظن الجميع أنها تتعمد الامتناع عن الطعام حتى تصبح نحيفة، لكن على ما يبدو فإن السبب الحقيقى لهذا الأمر هو مرضها،بحسب تكهنات الصحف الأمريكية.
وبعد صمت طويل خرجت النجمة الأمريكية لتنفى تلك التقارير بشدة، وتقول لمجلة «Chi» الإيطالية إن المعلومات حول مرضها بالتهاب الكبد وحاجتها إلى التدخل الجراحى «ليست إلا افتراء مخترعا من قبل وسائل الإعلام».
وإنجلينا الحائزة على جائزة الأوسكار من قبل، ولدت فى 4 يونيو، 1975.