على غير ما جرت حياته المليئة ب«الصخب والشقاوة» جاء رحيل الفنان الكبير أحمد رمزى فى هدوء وبلا ضجيج، وكأن «الولد الشقى» اختار أن يودع الحياة وحيدا بفيللته فى الساحل الشمالى وهو المكان الذى اعتكف فيه طيلة السنة الأخيرة فى حياته، رمزى الذى ظل رمزا ل«خفة الظل الممزوجة بالشقاوة» فى تاريخ السينما المصرية، رحل بلا ألم كما تمنى فى حياته، رحل محتفظا بذكرياته، حيث كان قد أكد، قبل رحيل، أنه لا يفكر مطلقا فى كتابة قصة حياته، لأنه يفضل الاحتفاظ بذكرياته التى عاصرها مع نجوم الزمن الجميل بداخله، وقال «مضت ليالى الفن والسهر والحب ولن تعود».. وكأن الرجل بتلك الجملة الأخيرة يكتب رسالة وداع لعشاقه ومحبيه الذين صدموا بخبر وفاته رغم كل تلك السنوات من «العزلة» الاختيارية التى فرضها على نفسه.
ثلاثة مشاهد تلخص رحلة حياته
الشريف ورمزى دونجوانا السينما اللذان فرقتهما فاتن حمامة
فنانون يُرثون فتى الشاشة الراحل
عاش سنوات عمره الأخيرة وحيدًا فى جنته بالساحل الشمالى