نادية لطفى: عشق أحمد رمزى للطبيعة جعله يقضى أواخر حياته بالساحل الشمالى.. نبيلة عبيد: "الضحك والتفاؤل" كانا سلاحه فى مواجهة الحياة.. وجدى الحكيم: دخل الفن بالصدفة وأصبح دنجوان جيله

فنانون يرثون الفتى الشقى..

لم يصدق بعض النجوم المصريون أن فتى الشاشة أحمد رمزى رحل عن عالمنا بهدوء، وهو النجم الذى طالما ملأ الدنيا مرحا وضجيجا، حيث تحدثوا ل "اليوم السابع" عن ذكرياتهم مع الفنان الراحل وانخرط آخرون فى بكاء حار.
وأبدت النجمة الكبيرة نادية لطفى حزنها الشديد على وفاة الفنان الراحل، مؤكدة فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن النجم الراحل من أول الشخصيات التى تعرفت عليها فى مطلع حياتها الفنية، واستمرت صداقتهما معا، وقدما مجموعة من الأعمال السينمائية الناجحة فى فترة الستينيات.
وتحدثت النجمة عن ذكرياتها معه قائلة "أحمد رمزى شهم ومقدام ويقدس قيم العدل ويكره الديكتاتورية والانفراد بالرأى، وكان فنانا مثاليا جدا فى علاقاته الإنسانية مع أصدقاته، كما أنه يعد من الفنانين المهمين فى تاريخ السينما المصرية"، مشيرة إلى أن الفنان الراحل كان يعشق الطبيعة ويتأثر بها، معللة جلوسه فى الساحل الشمالى طوال الفترة الأخيرة بأنه يحب الطبيعة.
بينما استقبلت النجمة نبيلة عبيد، خبر وفاة "رمزى" بالذهول والحزن، حيث صرحت بأن هناك أواصر صداقة جمعتها بالفنان الراحل وقدما معا عدة أعمال سينمائية على رأسها فيلم "الساعات الرهيبة" وفيلم "مسك وعنبر"، مؤكدة أنه ظل طوال حياته قامة فنية كبيرة، وأضافت قائلة "الفنان الراحل كان دائما يملئ الأستوديو بضحكاته التى لا تنتهى، وكان دائما ما يواجه الحياة بتفاؤله وابتسامته"، ولفتت نبيلة عبيد إلى أن الفنان كان يقضى فترات الاستراحة أثناء التصوير يضحك ويشيع الفرحة فى قلوبنا جميعا.
كما أعرب الإذاعى الكبير وجدى الحكيم عن حزنه العميق تجاه وفاة النجم الكبير أحمد رمزي، مسترجعا ذكرياته معه، بقوله "النجم الراحل دخل عالم الفن بالصدفة، ولم يبحث عن شهرة طوال حياته لكنها أتت إليه، منذ تألقه فى فيلم "أيامنا الحلوة" مع أصدقاء عمره عبد الحليم حافظ، وفاتن حمامة، وعمر الشريف.
وأضاف الإذاعى قائلا "رمزى أصبح خلال فترة بسيطة القاسم الأعظم لكل نجوم عصره، كما أنه لم يبحث يوما عن المال، وعندما تقاضى أجر المليون جنيه عن فيلمه الأخير "الوردة الحمراء" قال لى ماذا سأفعل بهذا المبلغ؟"
وتحسر وجدى الحكيم على الأيام الأخيرة فى حياة الفنان الراحل التى قضاها وحيدا داخل فيلته بالساحل الشمالى قائلا "كيف لفنان رائع مثل أحمد رمزى عاش حياته فنا ومرحا يقضى أواخر حياته منعزلا عن الناس".
ووجهت الفنانة سميرة أحمد عزاء للشعب المصرى بصفة خاصة، ولجموع الفنانين بالوطن العربى بصفة عامة، عقب سماعها نبأ وفاة أحمد رمزى.
وقالت سميرة فى تصريحاتها إن علاقتها بالنجم الراحل بدأت أوائل الستينيات من القرن الماضى، عندما قدما معا فيلم "غراميات امرأة"، واستمرت فترات طويلة، واصفة إياه بالفنان خفيف الظل والروح، مضيفة أن الفنان أثرى الحياة السينمائية بأعماله المتنوعة، لافتة إلى أنه تميز بأخلاقه الإنسانية الفريدة وسط أصدقائه وكل من عملوا معه.
فيما نعى الفنان يوسف شعبان النجم الراحل أحمد رمزى، قائلا "ظل طوال حياته يعرف قدر نفسه جيدا حتى اكتسب احترام العالم"، وأضاف "أن رمزى ابتعد عن التمثيل فترة منذ بداية الثمانينات وحتى منتصف التسعينات، لاحترامه لمظهره الفنى الذى تعود عليه جمهوره، حيث بدت علامات كبر السن تظهر على ملامحه الوسيمة".
وأوضح يوسف شعبان أن النجم الراحل كان شخصا متسامحا مع نفسه ومع الآخرين، ولمست هذا أثناء تعاونى معه فى أعمالنا السينمائية على رأسها "العمالقة، والأصدقاء الثلاثة، والساعات الرهيبة".
موضوعات متعلقة:
◄اليوم السابع يعيد نشر آخر حوار للراحل أحمد رمزى.. الفتى الشقى: أتمنى عودة المصريين للعمل قبل ما نموت من الجوع.. مازلنا نعيش فى الدولة الناصرية.. صناعة السينما خرجت من مصر لدول عربية لا يسمع عنها أحد
◄إخفاء خبر وفاة أحمد رمزى عن عمر الشريف
◄أحمد رمزى يرحل قبل تكريمه من المركز الكاثوليكى
◄جثمان أحمد رمزى فى انتظار وصول شقيقته لاتخاذ إجراءات دفنه
◄وجدى الحكيم: دخول "رمزى" الفن جاء بالصدفة ثم أصبح دنجوان جيله
◄سميرة أحمد: "رمزى" أعطى للسينما الكثير وتميز بخفة ظله
◄نادية لطفى: عشق "رمزى" للطبيعة جعله يقضى أواخر حياته بالساحل الشمالى