جاء خبر وفاة الفنان أحمد رمزى بمثابة الصدمة لكثير من الفنانين الذى ارتبطوا بعلاقة صداقة مع الراحل أو من عرفوه من بعيد حيث أعربوا عن بالغ حزنهم خاصة أن رحيل رمزى جاء بعد غياب طويل عن الساحة الفنية. من جانبها، أعربت الفنانة نجوى فؤاد عن حزنها البالغ بوفاة رمزى الذى تزوجته لمدة 17 يوما، وقالت: فقدنا أحد رموز السينما المصرية حيث كان رمزى فتى أحلام البنات وكان له كاريزما وقبول بجانب قدراته الفنية التى جعلته بطلا من أبطال السينما المصرية.
وأضافت: شاركت معه فى العديد من الأفلام السينمائية، أما على المستوى الشخصى والإنسانى فهو رجل جرىء وطيب القلب وخفيف الظل.
وعن قصة زواجهما قالت إنه طلب منها الزواج خلال تصويرنا فيلم «زواج فى خطر» ووقتها كان على خلاف مع زوجته باكينام، مضيفة «عندما عقدنا القران سافرت على الفور إلى نيويورك لارتباطى ببعض الأعمال، وكنا متفقين أن يحصل على شقة الزوجية كى أعود فيها، ولكنى فوجئت برسالة تركها لى عند عودتى لمصر بأنه تصالح مع زوجته باكينام».
وقال لى فى نص الرسالة «لو أردتى أن تظلى زوجتى فليس لدى مانع»، وحينها فضلت أن ننفصل لمعرفتى بعشقه لها وفضلت أن نظل أصدقاء وبالفعل عشنا أصدقاء حتى انقطعت أخباره عنى منذ عامين. أما الفنان أشرف عبد الغفور فقال إنه شارك الراحل فى بداية الستينيات من خلال فيلم «المراهقة الصغيرة»، وكان هذا العمل الوحيد الذى جمعنى به فهو من الفنانين الذين يمتلكون قدرات فنية كبيرة واستطاع من خلال موهبته أن يوجد لنفسه مكانه عالية بين الكبار من خلال أعماله.
وأعربت الفنانة نيللى كريم عن حزنها الشديد، وقالت: شرفت بالعمل معه من خلال مسلسل «وجه القمر» حيث كنت ألعب دوره ابنته .. فبعيدا عن التمثيل وأثناء فترة الراحة وكنت أجلس معه فقد كان إنسانا شديد الطيبة، وكان مرحا فهو شخصية اجتماعية للغاية.
وأضافت: كنت قليل الكلام وكنت حينها صغيرة وأيضا الفنانة عادل عادل، وأتذكر حينها كنا نشعر بالخجل من الوقوف أمامه.. فعند أول مشهد جمعنا معه هو عندما اكتشفنا أنه والدنا.
وقال رفيق مشواره الفنى وصديقه الفنان حسن يوسف: تعاونا على مدار 10 سنوات على القيام ببطولات سينمائية عديدة حيث كنا نشكل ثلاثيا ناجحا مع الراحل رشدى أباظة، وفى مرحلة أخرى مع الفنان الراحل محمد عوض حيث عشنا فترة جميلة مليئة بالنجاحات من خلال أعمالنا فى السينما التى أحبها الجمهور.
وأضاف: كان يتميز بخفة الظل والجدعنة فكان خدوما، صاحب صحبه بمعنى الكلمة، ولكن علاقتى به فى الفترة الأخيرة انقطعت بسبب ابتعاده عن الساحة الفنية وتفضيله العزلة بعيدا عن الناس.
وبدا التأثر الشديد على الفنان عزت العلايلى، وقال إنه كان من النجوم الكبار الذين أثروا بأعمالهم فى السينما المصرية التى لا تزال محفورة فى أذهان الناس، وعلى المستوى الشخصى كانت هناك علاقة صداقة حيث كان شديد الطيبة وشهما، وابن بلد، خفيف الظل.
وأوضح أن آخر لقاء بيننا كان منذ 10 سنوات حيث قرر الابتعاد عن الوسط الفنى والمكوث وحيدا بعيدا عن الأضواء.
أما المخرج على بدرخان فقال عن الراحل أحمد رمزى إنه كان يلقب بالولد «الشقى المتهور» وذلك من خلال الأعمال التى قدمها من خلال السينما المصرية حيث امتاز بتقديم مثل هذه الأدوار التى كانت تعد جديدة على السينما المصرية وقتها فكان لديه وعى كبير.