أكد الأنبا بولا، عضو المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية، أن الجمعية التأسيسية للدستور ساعدت على زيادة التوافق بين المسلمين والمسيحيين، من خلال ظهور القيادات الإسلامية والمسيحية جنبًا إلى جنب. وقال الأنبا بولا، في حديثه لبرنامج نظرة على قناة "صدى البلد": إن الشيخ ياسر برهامي كان أول شخص ندد بحرق الإنجيل عند السفارة الأمريكية، لافتًا إلى أن الكنيسة لن تدخل ضد أي مصري، أيًا كانت ديانته، في نزاع أمام القضاء.
وأضاف الأنبا بولا، أن نسبة هجرة الأقباط خارج مصر أصبحت عالية جدا، والمعدلات في زيادة مستمرة، موضحاً أنه لا يمكن الجزم بالأرقام الحقيقية.
وأوضح الأنبا بولا أنه قلق من هروب رأس المال الخاص من مصر، بسبب عدم الاستقرار وانعدام الأمن، مشيرا إلى أن هناك مشكلة في السيولة بصفة عامة، والمال الأجنبي بصفة خاصة.
وتعجب الأنبا بولا من دعوات إخضاع أموال الكنيسة لرقابة الدولة، مما أصاب الكنائس بالذعر، وأدى ذلك إلى سحب الكنائس لأموالها من البنوك، موضحا أن الكنيسة ليست جهة تخضع لسلطة الدولة أو أحد أجهزتها، وأن الأموال التي تأتي إليها تعتبر أموال خاصة خارج رقابة الدولة.