بدأت بالرياض، اليوم الثلاثاء، أعمال اجتماعات الدورة ال29 لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، برئاسة وزير العمل السعودي عادل فقيه. وأكد عادل فقيه، وزير العمل السعودي، على أهمية الدور الذي قام به المجلس في ترسيخ العمل المشترك بين أعضائه، وعلى ما تحقق من إنجازات وأعمال أسهمت في تعزيز التنسيق والتعاون في مجال العمل، مشيدًا بالخطوة التكاملية بين الدول الأعضاء التي تمثلت في عقد اجتماع فني على مستوى وكلاء وزارات العمل؛ لمناقشة نحو 20 مبادرة خليجية تعد من أفضل الممارسات والتجارب التي تطبقها الدول الأعضاء في مجال تنظيم أسواق العمل.
وقال فقيه: "إن الاجتماع الفني شهد تشكيل مجموعات عمل خليجية ملزمة بالمبادرات المشتركة؛ لتنظيم سوق العمل بدول المجلس، وذلك إيمانًا من المجلس بمسؤوليته، وحرصًا منه على تسهيل العمل، وتذليل العقبات وسرعة حصد ثمار الجهود المبذولة لما فيه خير لمستقبل شعوب ودول المجلس".
وألقى مدير عام المكتب التنفيذي للمجلس، عقيل أحمد الجاسم، كلمة أوضح فيها أن الاجتماعات ستتناول عددًا من الموضوعات، ومن أهمها دعم إنشاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة بدول المجلس، إضافة إلى تطوير آليات التفتيش ودوره في العمل الخليجي المشترك، ومكافحة البطالة والتأمين ضدها.
يذكر أن مجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون، كان قد تبنى عددًا من المبادرات الخليجية في إطار المشروع الخليجي للتوطين، وبرامج الحماية ضد التعطل عن العمل، والمرصد الخليجي لمعلومات سوق العمل، ودعم المنشآت الصغيرة، وخدمة العملاء والدورة التعاقدية للعمالة الوافدة، واستقدام وتشغيل عمال الخدمة المنزلية.