استقرت بشرى، الشقيقة الوحيدة للرئيس السوري، بشار الأسد، في دبي برفقة أولادها، بعد أن خسرت زوجها اللواء آصف شوكت، الذي قتل في يوليو الماضي، مع ثلاثة آخرين من كبار المسؤولين الأمنيين، في تفجير في دمشق. وأوضح مقيمون سوريون في دبي، أن بشرى، التي درست الصيدلة، وباتت في الخسمينيات من العمر، سجلت أولادها الخمسة، في إحدى المدارس الخاصة في دبي.
وقال أيمن عبد النور، صاحب موقع «كلنا شركاء» الإلكتروني المعارض: "إن بشرى، التي لا تشغل أي منصب رسمي في بلادها، وتركت سوريا بسبب اختلاف في وجهات النظر مع شقيقها". وأضاف أن: "الأسد يعتبرها معارضة؛ لأنها لم توافق على أفعاله فاتهمها أنها أقرب إلى المعارضة".
وبانتقال بشرى إلى دبي، لم يتبق للرئيس السوري سوى شقيق واحد فقط في سوريا، هو العميد ماهر الأسد، قائد الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة، التي يتهمها المعارضون للنظام بأنها الأداة الرئيسية للقمع.
جدير بالذكر، أن الشقيقين الآخرين، باسل ومجد متوفيان، وأوقعت المواجهات في سوريا بين النظام والمعارضة، 29 ألف قتيل منذ بدء الاحتجاجات في مارس 2011، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.