قام فريق عمل موقع "iFixit" الشهير بتفكيك أحد أجهزة "آي فون 5"؛ لفحص القطع الداخلية لها، وعمل مراجعة شاملة على المكونات الداخلية، وذلك بالتعاون مع موقع "MacFixit" الأسترالي، وتبين أن عملية تصليح الهاتف في حال تعرضه لأي ضرر أسهل كثيرًا مقارنة بالإصدار السابق "آي فون 4 إس". حيث يتم فتحه بسهولة من الأمام إلى الخلف، لتغيير الشاشة مثلا في حال حدوث كسر أو خدش، على عكس الجيلين السابقين من هواتف آبل النقالة، لاسيما هاتف "آي فون 4 إس"، وقد حصل الهاتف على 7 درجات من أصل 10 في هذا الصدد.
ومن التفاصيل الفنية الأخرى التي لم تكشفها "آبل"، أنه بالفعل تخلت الشركة عن اعتمادها على الشركة الكورية "سامسونج" في دمج شرائحها الإلكترونية داخل أجهزة آبل النقالة، فقد تبين أن ذاكرة الوصول العشوائي "LP-DDR2" الخاصة بالهاتف البالغ سعتها 1 غيغابايت، قادمة من صانع رقائق الذاكرة الياباني "Elpida"، وليس من "سامسونج" كما هو الحال مع الإصدارات السابقة.
كما يحتوي الهاتف على رقاقة "كوالكوم-MDM9615M" التي تدعم نطاقات تردد متعددة، وبالتالي فالهاتف من حيث المبدأ متوافق مع شبكات الجيل الرابع "LTE" للعديد من دول العالم.
وتم تطوير بطارية الهاتف من قبل شركة "سوني" اليابانية بجهد يبلغ 1440 ميللي أمبير في الساعة، ووفقًا لآبل فإنها تظل لمدة 225 ساعة في وضع الاستعداد، بينما يستمر العمل بها 8 ساعات عند تشغيل الهاتف على شبكات الجيل الثالث.
أما المثير للاهتمام، فهو مفتاح الصفحة الرئيسية "Home Button"، الذي أصبح أكثر متانة وقوة وتحملاً للصدمات، مقارنة بنظيره الموجود في هاتفي "آي فون 4"، و"آي فون 4 إس" حتى أجهزة "آي بود تاتش" المعرض للتلف سريعًا.