قام فريق عمل موقع iFixit -الشهير بتفكيك الأجهزة لفحص القطع الداخلية لها- بالتعاون مع موقع MacFixit الأسترالي بتفكيك هاتف iPhone 5 لإجراء مراجعة شاملة على مكوناته الداخلية؛ حيث تبيّن أن عملية تصليح الهاتف في حال تعرّضه لأي ضرر أسهل كثيرا مقارنة بالإصدار السابق iPhone 4 s. وقد حصل الهاتف الجديد على 7 درجات من أصل 10 من حيث سهولة التصليح؛ حيث يتم فتحه بسهولة من الأمام إلى الخلف، لتغيير الشاشة مثلا في حال حدوث كسر أو خدش، على عكس الجيلين السابقين من هواتف Apple، وخاصة هاتف iPhone 4 s. وخلال المقارنة التي تمّت بين هاتف Apple الجديد وهاتف Samsung في اختبار السقوط من اليد على الأرض؛ أوضحت نتيجة الاختبار التي قام بها موقع Android Authority أن هاتف iPhone 5 أكثر قوة ومتانة وتحمّلا، ولم يتأثّر كثيرا عند سقوطه على الرصيف نحو 5 مرات من ارتفاعات مختلفة وبصورة سريعة على الأرض؛ حيث صمد الهيكل الخارجي للهاتف المصنوع من مادة الألومنيوم الصلبة، وظلّت شاشة الهاتف سليمة، بينما أظهر الاختبار مدى حساسية Galaxy S3 تجاه السقوط وأقل ثباتا واستقرارا أكثر من المتوقع؛ حيث تضررت كثيرا شاشة الهاتف وتصدّعت وحدثت خدوش قوية للغطاء الخلفي للهاتف المصنوع كليا من البلاستيك؛ وذلك وفقا لما ذكره موقع العربية.نت. ومن المميز أيضا في هاتف iPhone 5 مفتاح الصفحة الرئيسيةHome Button، الذي أصبح أكثر متانة وقوة وتحملا للصدمات مقارنة بنظيره الموجود في هاتفي iPhone 4 وiPhone 4s، حتى أجهزة ipod touch المعرّض للتلف سريعا. ومن التفاصيل الفنية الأخرى التي لم تكشف عنها Apple، أن الشركة قد تخلّت عن اعتمادها على Samsung في دمج شرائحها الإلكترونية داخل أجهزة Apple المحمولة، فقد تبيّن أن ذاكرة الوصول العشوائي LP-DDR2 الخاصة بالهاتف البالغ سعتها 1 جيجابايت قادمة من صانع رقائق الذاكرة الياباني Elpida، وليس من Samsung كما هو الحال مع الإصدارات السابقة. كما يحتوي الهاتف على رقاقة Qualcomm MDM9615M التي تدعم نطاقات تردد متعددة، وبالتالي فالهاتف من حيث المبدأ متوافق مع شبكات الجيل الرابع LTE للعديد من دول العالم. أما بطارية الهاتف فتم تطويرها من قِبل شركة Sony اليابانية بجهد يبلغ 1440 مللي أمبير في الساعة، ووفقا لApple فإنها تظلّ لمدة 225 ساعة في وضع الاستعداد، بينما يستمر العمل بها 8 ساعات عند تشغيل الهاتف على شبكات الجيل الثالث.