تظاهر عشرات من طلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية، أمام وزارة التعليم العالي؛ احتجاجًا على تأخر نتائج التنسيق، معلنين استمرار الاحتجاج والدخول في اعتصام مفتوح لحين ظهور النتيجة. ردد الطلاب هتافات: "يا وزير قول الحق .. في نتيجة ولا لأ"، و"أجلتوها تانى ليه..هي لعبة ولا إيه"، و"برة وجوه مغتربين.. وإحنا بردوا مصريين"، و"متقوليشى يوم ولا اتنين.. إحنا وراك مش ماشيين"، ورفعوا لافتات كتبوا عليها مطالبهم، تندد بعدم ظهور النتيجة. وقال عمر الصاوي، أحد الطلاب المحتجين: "كان من المفترض أن تظهر النتيجة منذ أسبوع، ولكن حتى الآن لم يعلنوا عنها"، وتابع: "الدراسة بدأت والمحاضرات أيضًا، وتم غلق التسكين في المدن الجامعية، والتحويل للكليات"، مؤكدًا أن الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالي، رفض مقابلتهم. وقال أحمد فتحى، أحد الطلاب: "إن الوزارة تؤجل النتيجة بشكل مستمر"، مطالبًا الوزير والمجلس الأعلى للجامعات بالشفافية، ورفع الطلاب لافتة أمام بوابة التعليم العالي، كتبوا عليها: "التعجيل في ظهور نتيجة التنسيق للشهادات المعادلة في أقرب وقت، والنظر في مواعيد التنسيق للشهادات المعادلة لتلافي تأخر النتيجة، وجعل آلية حساب النسبة المرنة بحسب الناجحين من كل دولة وليس المتقدمين لمكتب التنسيق، وإلغاء التحصيلي نهائيًا، بناء على طلاب الشهادات السعودية". ومن جانبه، أكد مصدر مسؤول بالتنسيق الإلكتروني، أن سبب تأخير ظهور نتائج الشهادات العربية والأجنبية، يرجع إلى مراجعة الأخطاء، ومطابقة الشهادات الورقية، بما سجله الطلاب على موقع التنسيق الإلكتروني. وأوضح، أن تنسيق الشهادات المعادلة، الذي يضم 8 آلاف طالب بالشهادات العربية، و3 آلاف طالب بالشهادة الأجنبية، بدأ في الأصل متأخرًا، في 25 أغسطس، ملقيًا بالكرة في ملعب مكتب التنسيق، الذي لم يسلم لموظفي التنسيق الإلكتروني النتائج لنشرها على الموقع، قائلا: "إحنا مش مسؤولين والمهندس أحمد عبد العزيز وكيل قطاع التعليم، والمشرف على التنسيق هو اللي تأخر في مراجعة الشهادات لتوزيع الطلاب على الكليات"، لكنه توقع أن يتم إعلان النتائج اليوم على أقصى تقدير.