قال وزير النفط الإيراني: "إن إنتاج بلاده من النفط الخام، سيظل مستقرًّا في العام الحالي، مقارنة مع العام الماضي". وتتناقض تصريحات الوزير رستم قاسمي، والتي أدلى بها لوكالة أنباء إيرانية، يوم الجمعة، مع توقعات لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية بانخفاض الإنتاج الإيراني هذا العام.
وبحسب أرقام لمنظمة أوبك أنتجت إيران نحو 3.5 ملايين برميل يوميًّا من النفط الخام في 2011.
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن قاسمي قوله: "حجم إنتاج البلاد من النفط الخام هذا العام لن يتغير عن إنتاج العام الماضي."
وتقول إدارة معلومات الطاقة، إنها: "تتوقع تراجع الإنتاج الإيراني نحو 850 ألف برميل يوميًّا بنهاية العام الحالي إلى 2.7 ملايين برميل يوميًّا، وأن يعاود التراجع 200 ألف برميل يوميًّا في 2013.
ويعاني قطاع النفط الإيراني من نقص الاستثمارات اللازمة؛ لتعويض تراجعات طبيعية في الإنتاجية، وتجعل العقوبات الغربية المفروضة بسبب البرنامج النووي لإيران، من الصعب على الشركات الأجنبية المستثمرة في أعمال التنقيب والاستخراج في إيران مواصلة النشاط هناك، وحظر الاتحاد الأوروبي استيراد النفط الإيراني اعتبارًا من أول يوليو تموز.
لكن المسؤولين الإيرانيين يصرون على أن قطاعي النفط والمبيعات، لم يتأثرا بالعقوبات، وقال قاسمي، يوم الجمعة: "إن عددًا من حقول النفط والغاز الجديدة، قد اكتشف في العام الماضي، وإن أرقامًا جديدة لاحتياطيات البلاد ستعلن قريبًا".
كان قاسمي قد أبلغ موقع وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت، يوم الأربعاء أن: "الأسواق العالمية تتلقى الخام الإيراني ولإيران مشترون تقليديون".