تجمهر العشرات من أهالي قرية ميت يزيد بالشرقية أمام مديرية الكهرباء بالزقازيق؛ احتجاجًا على مصرع ربة منزل تحت أسلاك الكهرباء العارية، أثناء قيامها بتنظيف الشارع أمام منزلها. وقال مسؤول بالكهرباء: "إن الشركة القابضة، قامت بتغطية جميع أسلاك القرية العارية بعد الحادث، وهو ما نفاه أهالي القرية؛ حيث تم تغطية أسلاك الشارع الذي شهد الحادث، وبعض الشوارع الرئيسية المجاورة."
وقال محمد عيد، الطالب بكلية الحقوق جامعة الزقازيق: "إن القرية شهدت عدة حرائق بسبب الكهرباء"، مضيفًا أنه تم الاتصال بالنجدة وتحرير محاضر ضد مسؤولي الكهرباء، ولكنها كانت تذهب أدراج الرياح.
وأضاف محمد عبدالرؤوف، أحد المعتصمين، أن محول الكهرباء كان قد اشتعل 3 مرات في الأسبوع الأخير، واتصلنا بمسؤولي الكهرباء، ولكنه لم يتحرك لهم ساكن، مشيرًا إلى أن أسلاك القرية بالكامل عارية ومتهالكة.
كان مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا يفيد بمصرع سميرة عبد الستار عبد الصمد (43 سنة)، ربة منزل، أثناء قيامها بتنظيف الشارع أمام منزلها، بعد هبوط حاد بالدورة الدموية، وتوقف عضلة القلب، نتيجة تعرضها للتيار الكهربي.