تجمهر مساء أمس العشرات من أهالي قرية ميت يزيد التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية أمام مديرية الكهرباء بالزقازيق، احتجاجًا علي مصرع ربة منزل تحت أسلاك الكهرباء العارية إثناء قيامها بتنظيف الشارع أمام منزلها. وقال محمد عبدالرءوف من أهالي القرية أن محول الكهرباء كان قد اشتعل ثلاثة مرات في الأسبوع الأخير واتصلنا مرارا وتكرارا بمسئولي كهرباء الشرقية والمهندس علي الدسوقي وكيل وزارة كهرباء الشرقية ولكنهم لم يتحرك لهم ساكن، مشيرًا أن أسلاك القرية بالكامل عارية ومتهالكة ولم يتم عمل صيانة لها منذ أعوام تصل لأكثر من 15 عام.
محمد عيد الطالب بكلية الحقوق جامعة الزقازيق وأحد المعتصمين قال أن القرية شهدت عدة حرائق بسبب الكهرباء وتم الاتصال بالنجدة وتحرير محاضر ضد مسئولي الكهرباء ولكنها في مجملها كانت تذهب أدراج الحفظ، كما ذكر أن كثيرًا من أعمدة الكهرباء متصلة بالتيار وأسفر ذلك عن مصر حمار كان قد ربطه صاحبه بجوار العمود في الأسبوع قبل الماضي ولم نتمكن من سحب الحمار رغم اتصالنا بمجموعة الكهرباء لتأخرها لمدة ساعة كملة حتى تم فصل التيار عن الأعمدة والقرية.
كان مدير أمن الشرقية قد تلقي إخطارا من الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث منيا القمح يفيد مصرع سميرة عبدالستار عبد الصمد (43سنة-ربة منزل) إثناء قيامها بتنظيف الشارع أمام منزلها علي أثر هبوط حاد بالدورة الدموية وتوقف عضلة القلب، لتعرضها للتيار الكهربي وسقوط أحد أسلاك الكهرباء عليها فجئه، مما أدى إلي وفاتها في الحال، وذكر مسئول بكهرباء الشرقية أن الشركة القابضة للكهرباء قامت بتغطية جميع أسلاك القرية العارية بعد الحادث وهو ما نفته أهالي القرية حيث تم تغطية أسلاك الشارع الذي شهد الحادث الأخير، وبعض الشوارع الرئيسية المجاورة.